أزيد من 200 ألف متربص ومتمهن جديد يلتحقون بمؤسسات التكوين المهني

يلتحق أزيد من 200 ألف متربص ومتمهن جديد، اليوم الأحد، بالمؤسسات التكوينية على المستوى الوطني، بمناسبة الدخول التكويني لدورة فبراير 2021-2022، حيث تم تسخير كل الوسائل البشرية والمادية، لإنجاح هذا الدخول.

 

وحسب وزارة التكوين والتعليم المهنيين، سيشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، من ولاية بجاية، على مراسم الانطلاق الرسمي لدخول التكوين المهني لدورة فبراير2022 .

 

وبمناسبة هذا لدخول، وفرت الوزارة 283.991 مقعد بيداغوجي جديد في مختلف أنماط التكوين على المستوى الوطني، من بينهم 398 مقعد بيداغوجي في مراكز التكوين المهني للمعاقين حركيا، موزعين حسب طبيعة، أنماط وأجهزة التكوين والمستويات التأهيلية.

 

ومن بين العدد الاجمالي لهذه المقاعد البيداغوجية الجديدة، وفرت الوزارة 11.060 مقعد جديد في نمط التكوين الحضوري و97.013 مقعد بيداغوجي في التكوين عن طريق التمهين وكذا 29.699 آخر في التكوين عن بعد.

 

وتحسبا لهذا الدخول، تم أيضا توفير 16.725 مقعد بيداغوجي في نمط التكوين عن طريق الدروس المسائية، 5.403 مقعد آخر في الوسط الريفي، اضافة الى 21.442 مقعد تكوين جديد لفائدة المرأة الماكثة في البيت، و كذا 8.046 مقعد بيداغوجي جديد في التكوين بالمؤسسات المعتمدة الخاصة الى جانب 9.285 مقعد بيداغوجي جديد في التكوين عن طريق المعابر، 330 مقعد في جهاز محو الأمية.

 

وفيما يخص، بالتخصصات الممنوحة، يتضمن البرنامج البيداغوجي للقطاع تخصصات تغطي 23 شعبة مهنية موجودة في مدونة الشعب المهنية وتخصصات التكوين المهني، حيث تمت برمجة تخصصات لأول مرة في عدد من الولايات، تتعلق بعضها بصيانة أنظمة الطاقة والسوائل، الصناعات النفطية والمعلوماتية و تخصصات في مجال استغلال محطات تطهير المياه واستعادة النفايات وإعادة تدويرها، و أخرى في مجال استخلاص زيوت النباتات الطبية والأعشاب العطرية.

 

كما تؤكد سياسة القطاع على توجه التخصصات والعروض التكوينية المفتوحة نحو القطاعات ذات الأولوية في اطار النهوض بالاقتصاد الوطني، وبهدف تسهيل ادماج خريجي القطاع في عالم الشغل وذلك وفق معايير تتماشى مع متطلبات المؤسسات من اليد العاملة المؤهلة والخصوصيات المحلية لكل منطقة والتطورات التكنولوجية الحديثة.

 

ومن هذا المنظور، ركز القطاع من خلال عروض التكوين على شعب تتعلق، سيما، بالفندقة والاطعام، السياحة والصناعة التقليدية، المياه والبيئة، الرقمنة والطاقات المتجددة و كذا تخصصات تتعلق بالصناعة الغذائية والفلاحة والبناء والأشغال العمومية.

 

وفي إطار الوقاية من جائحة كورونا، وحفاظا على صحة المتربصين وأسرة التكوين المهني، اتخذت الوزارة جملة من التدابير الاحترازية من أجل احترام تدابير التباعد وتوفير وسائل الوقاية من كمامات ومعقمات، مع برمجة التعقيم اليومي وتطهير كافة المرافق البيداغوجية والإدارية و الخدماتية والتجهيزات.

 

 

Exit mobile version