مقالات

أفضل أيام الدنيا عشر ذي الحجة وشرف العمل الصالح فيها

إن الله جلَّ وعلا قد فضَّل بعض الأزمنة على بعض، كما فضل بعض الخلق وبعض الأمكنة على بعض، ﴿ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ﴾ [القصص: 68].

ومن المواسم العظيمة التي هيأها الله لعباده ليسابقوا إلى جنته ورضوانه: هذه العشر الأُوَل من شهر ذي الحجة، حيث خصَّها الله بالفضائل والمزايا ما ليس في غيرها، ومما جاء من النصوص المصرحة بفضل هذه العشر:

أولاً: أن الله تعالى أقسم بها في كتابه العزيز، قال سبحانه: ﴿ وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴾ [الفجر: 1، 2] فالمراد بالليال العَشْر هنا: عَشْر ذي الحجة، وجاء به النص الصحيح صريحاً فيما رواه أحمد في “المسند” بسند لا بأس به عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إنَّ العَشرَ عَشرُ الأضحى، والوَتْر: يوم عرفة، والشَّفْع: يوم النحر”، ورواه النسائي في “الكبرى” والحاكم في “المستدرك” وبنحوه الطبري في “تفسيره”.

وهكذا قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف. وهو القول الأظهر من أقوال أهل العلم رحمهم الله.

ولا ريب أن إقسام الله تعالى بها دليلٌ على فضلها ومزيد شرفها.

ثانياً: ومما يدل فضلها تنويهُ الله تعالى بها في قوله سبحانه: ﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ﴾ الآيات [الحج: 27، 28]، فإن الأيام المعلومات المذكورة هنا هي أيام العَشر عند جمهور العلماء.

قال العلامة الحافظ المفسر ابن كثير الدمشقي رحمه الله في “تفسيره” ما حاصله: قوله: ﴿ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ﴾ قال شعبة وهُشَيْم عن أبي بشر عن سعيد عن ابن عباس: الأيام المعلومات: أيام العشر. وأورده الإمام البخاري عنه في “صحيحه” معلَّقاً بصيغة الجزم.

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في “الفتح”: روى ابنُ مَرْدَوَيه من طريق أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: “الأيام المعلومات: التي قبل يوم التروية، ويومُ التروية، ويومُ عرفة، والمعدودات: أيام التشريق”، وقال: إسناده صحيح.

ثالثاً: ومن أدلة فضلها ومزيتها: ما رواه البخاري وأبو داود والترمذي وغيرهم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما مِنْ أيامٍ العملُ الصالحُ فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر – قالوا: يا رسول الله، ولا الجهادُ في سبيل الله؟ قال: “ولا الجهادُ في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء” وهذا لفظ أبي داود.

ولفظ البخاري: قوله صلى الله عليه وسلم: “ما العملُ في أيامٍ أفضل منها في هذه ” قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ” ولا الجهاد، إلا رَجلٌ خرج يُخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء”.

وجاء في رواية الدارمي من طريق أصبغ بن زيد الوراق، عن القاسم بن أبي أيوب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: “ما مِنْ عملٍ أزكى عند الله عز وجلَّ ولا أعظم أجراً من خير تعمله فى عشر الأضحى” قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ” ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء “. قال: وكان سعيد بن جبير إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهاداً شديداً حتى ما يكاد يَقْدِرُ عليه.

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في “فتح الباري” ما حاصله: هذا الحديث حديثٌ عظيمٌ جليل، وهو نصٌّ في أنَّ العمل في عشر ذي الحجة أفضل من جميع الأعمال الفاضلة في غيره، ولا يستثنى من ذلك سوى أفضل أنواع الجهاد، وهو أن يخرج الرجل بنفسه وماله، ثم لا يرجع منهما بشيء، وهو نصٌّ في أن العمل المفضول يصير فاضلاً إذا وقع في زمان فاضل، حتى يصير أفضل من غيره من الأعمال الفاضلة؛ لفضل زمانه. ودلَّ على أن نوافل عَشر ذي الحجة أفضل من نوافل عشر رمضان، وكذلك فرائض عشر ذي الحجة تضاعف أكثر من مضاعفة فرائض غيره. انتهى ملخصاً.

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: وبالجملة، فهذا العَشْرُ قد قيل: إنه أفضل أيام السَّنة، كما نطق به الحديث، ففضَّله كثير على عشر رمضان الأخير؛ لأن هذا يشرع فيه ما يشرع في ذلك، من صيام وصلاة وصدقة وغيره، ويمتاز هذا باختصاصه بأداء فرض الحج فيه. وقيل: ذاك أفضل لاشتماله على ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر.

وتوسط آخرون فقالوا: أيام هذا أفضل، وليالي ذاك أفضل. وبهذا يجتمع شمل الأدلة، والله أعلم.

 

 

وابن كثير يُلمح بهذا إلى جواب شيخه أبي العباس شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله، فقد سئل عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان. أيهما أفضل؟ فأجاب: أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة. انتهى.

وقال بن باز رحمه الله في فتوى له: العشر الأواخر من رمضان أفضل من جهة الليل؛ لأن فيها ليلة القدر، والعشر الأُوَل من ذي الحجة أفضل من جهة النهار؛ لأن فيها يوم عرفة، وفيها يوم النحر وهما أفضل أيام الدنيا، هذا هو المعتمد عند المحققين من أهل العلم، والله المستعان. انتهى.

وهذا جواب مسدد مفصَّل، وأقول: هذا لا يلغي فضيلة ليالي عشر ذي الحجة، فإن فضلها شاملٌ للَيلِها ونهارها، والله ذو الفضل العظيم، ولذا قال الحافظ ابن رجب بعد أن أورد أحاديث فضل العمل في عشر ذي الحجة: وهذه النصوص تدل على أنَّ كلَّ عمل في العَشر فإنه أفضلُ من العمل في غيرِه، إما سَنَةً أو أكثر من ذلك أو أقل، والله سبحانه وتعالى أعلم بحقيقة ذلك كله. انتهى.

وقال العلامة الحافظ ابن حجر العسقلاني في “فتح الباري”: والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتَّى ذلك في غيره. انتهى.

رابعاً: ومما يدل على شرف ومزية عشر ذي الحجة: وصفها بأنها أفضل أيام الدنيا، كما رواه جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أفضل أيام الدنيا: العَشْرُ ” – يعني عشر ذي الحجة -، قيل: ولا مثلُهن في سبيل الله؟ قال: “ولا مثلُهُن في سبيل الله، إلا رَجل عٌفِّر وجهُه بالتراب” الحديث رواه البزار بإسناد حسن وأبو يعلى بإسناد صحيح، كما نبه إليه العلامة المنذري رحمه الله.

خامساً: وهذه العَشْر مشتملةٌ على يوم عرفة الذي ثبت في صحيح مسلم عن أبي قتادة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عرفة؟ فقال: “أحتسب على الله أن يُكَفِّرَ السَّنَةَ الماضية والآتية”.

سادساً: ويشتمل هذا العَشْر على يوم النحر الذي هو يوم الحج الأكبر، وقد ورد في حديث أنه أفضل الأيام عند الله، حيث ثبت عبد الله بن قرط رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: “إن أَعظمَ الأيام عند الله عزَّ وجلَّ يومُ النَّحر” الحديث أخرجه أحمد وأبو داود وصححه ابن خزيمة وابن حبان.

سابعاً: ومن أدلة فضل عشر ذي الحجة وما يشرع من العمل فيها: ما ثبت في “المسند” بسند جيد عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما من أيامٍ أعظمُ عند الله، ولا أحبُّ إليه من العمل فيهن، من هذه الأيام العَشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد”.

وهذا الحديث دالٌّ كذلك على عظمة هذه الأيام وتعظيم ثواب العمل الصالح فيها، وهو دالٌّ أيضاً على أحد أعظم الأعمال الصالحة فيها، وهو ذكر الله بالتوحيد والحمد والتكبير.

والتكبير في هذا الموسم أوَّلِه وآخرِه هديٌ مشروع وسنةٌ كريمة ينبغي الحرص عليها والتواصي بها، سواء التكبير المطلق أو المقيد، وحاصل ما دلت عليه النصوص في هذا التكبير أنه نوعان:

الأول: التكبير المطلق: وهو المشروع في كلِّ وقتٍ من ليلٍ أو نهار، ويبدأ بدخول شهر ذي الحجة، ويستمر إلى آخر أيام التشريق.

الثاني: التكبير المقيد: وهو الذي يكون عقيب الصلوات المفروضات، ويبدأ من صبح عرفة وينتهي آخر أيام التشريق، أي إلى بعد صلاة العصر من اليوم الثالث عشر من ذي الحجة. بالإضافة لمشروعية التكبير مطلقاً في هذه الأيام، يوم عرفة ويوم العيد وأيام التشريق، كما في الأيام التي سبقتها، فعُلم بهذا أن التكبير مشروعٌ مرغَّب فيه في كل الأوقات في هذا الموسم الشريف بدءاً من دخول شهر ذي الحجة حتى الثالث عشر منه، وتزداد الأيام الخمسة – عرفة والعيد والتشريق الثلاثة – بتأكُّد التكبير أدبار الصلوات المفروضات.

قال الحافظ علي بن خلف بَطَّال القرطبي الأندلسي (ت: 449) في شرحه للبخاري: قال المهلب: العمل فى أيام التشريق هو التكبير المسنون، وهو أفضل من صلاة النافلة؛ لأنه لو كان هذا الكلام حضًا على الصلاة والصيام فى هذه الأيام لعارض قوله عليه السلام: «أيام أكل وشرب»، وقد نهى عن صيام هذه الأيام، وهذا يدل على تفريغ هذه الأيام للأكل والشرب واللذة، فلم يبق تعارضٌ إذا عَنى بالعمل التكبير.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ولهذا كان الصحيح من أقوال العلماء أنَّ أهل الأمصار يكبِّرون من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق لهذا الحديث – يعني الحديث الذي في السنن وصححه الترمذي: “يومُ عرفة ويومُ النحر وأيامُ منى عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكلٍ وشُرب وذِكرٍ لله” – ولحديث آخر رواه الدارقطني عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولأنه إجماعٌ من أكابر الصحابة والله أعلم.

وقال الحافظ ابن رجب: اتفق العلماء على أنه يشرع التكبير عقيب الصلوات في هذه الأيام في الجملة، وليس فيهِ حديث مرفوع صحيح، بل إنما فيهِ آثار عن الصحابة ومَن بعدَهم، وعمل المسلمين عليهِ. وهذا مما يدل على أن بعض ما أجمعت الأمة عليهِ لم يُنقل إلينا فيهِ نصٌّ صريح عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، بل يُكتفى بالعمل به.

وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله: ويتعلق بقوله: ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ﴾ الذِّكر المؤقَّت خلف الصلوات، والمطلق في سائر الأحوال. وفي وقته أقوال للعلماء، وأشهرها الذي عليه العمل أنَّه من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق، وهو آخر النَّفْر الآخِر. وقد ثبت أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يُكبِّر في قبته، فيكبر أهل السوق بتكبيره، حتى ترتج منى تكبيرًا.

وفي هذا نقل العلماء ما كان من عمل ابن عمر وأبي هريرة وغيرهما من الصحابة والتابعين أنهما كانا يأتيان للسوق حيث مجمع الناس فيجهران بالتكبير، وما كان لهما من حاجة بالسوق إنما هو إظهار سُنة التكبير، بما يبين شدة حرصهم على هذه الشعيرة، حيث قال الإمام البخاري رحمه الله في “الجامع الصحيح “: كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبِّران، ويُكبِّر الناس بتكبيرهما.

وقال البخاري أيضاً في باب التكبير أيام منى وإذا غدا إلى عرفة: كان عمر يُكبِّر في قُبَّته بمنى فيسمع أهل المسجد فيكبِّرون، ويُكبِّر أهل الأسواق حتَّى تَرْتَجَّ منى تكبيراً. وكان ابن عمر يُكبِّر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات وعلى فراشه وفي فُسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً. وكانت ميمونة تُكَبِّر يوم النحر. وكان النساء يُكَبِّرْنَ خَلْفَ أبان بن عثمان وعمر عبد العزيز ليالي التشريق مع الرجال في المسجد.

قال الحافظ ابن رجب: روى جعفر الفريابي من رواية يزيد بن أبي زياد، قال: رأيت سعيد بن جبير وعبدالرحمن بن أبي ليلى ومجاهداً – أو اثنين من هؤلاء الثلاثة – ومن رأينا من فقهاء الناس يقولون في أيام العشر: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.

وروى المروزي عن ميمون بن مهران، قال: أدركتُ الناس وإنهم ليكبِّرون في العشر، حتى كنتُ أشبِّهه بالأمواج من كثرتها، ويقول: إن الناس قد نقصوا في تركهم التكبير.

هكذا قال الإمام العالم ميمون بن مهران عن أهل زمانه: إنهم نقصوا في تركهم التكبير، وهو في زمان فاضل وقرنٍ مفضل فإنه توفي رحمه الله عام 117 للهجرة، فكيف لو رأى زماننا وتقصيرنا، وبيننا وبينه ألف وثلاثمائة عام ؟!. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

قال العلامة ابن قدامة رحمه الله في “المغني”: معنى إظهار التكبير رفع الصوت به، واستُحِبَّ ذلك لما فيه من إظهار شعائر الإسلام، وتذكير الغير، وكان ابن عمر يكبر في قبته بمنى، يسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق، حتى ترتج منى تكبيراً.

قال أحمد: كان ابن عمر يكبر في العيدين جميعاً، ويعجبنا ذلك.

قال القاضي: التكبير في الأضحى مطلق ومقيَّد؛ فالمقيد: عقيب الصلوات. والمطلق في كل حال في الأسواق، وفي كل زمان. انتهى ملخصاً. وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن صفة التكبير في العيدين، ومتى وقته؟ فأجاب:

الحمد لله، أصح الأقوال في التكبير الذي عليه جمهور السلف والفقهاء من الصحابة والأئمة: أن يُكَبِّر من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة، ويشرع لكل أحد أن يجهر بالتكبير عند الخروج إلى العيد. وهذا باتفاق الأئمة الأربعة. وصفة التكبير المنقول عند أكثر الصحابة: وقد روي مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد “.

فهذا موسمٌ شريف، وهو غنيمة كريمة، والموفق من سارع فيه وسابق إلى الجنة بالعمل الصالح. والعمل الصالح – بفضل الله – كثيرةٌ طرقه متنوعةٌ مجالاته متعددةٌ أبوابه.

فالعمل الصالح هو: كل ما يقرّب العبد إلى الله تعالى من قولٍ أو عمل، وهو العمل الذي يستوجب الحسنات، ويُذهب السيّئات، وينال به العبد رضا الله سبحانه وتعالى.

والعمل الصالح يكون مقبولاً عند الله إذا أخلص صاحبه وابتغى فيه رضى الله، وأن يكون على شرع الله وهدي نبيه محمد عليه الصلاة والسلام فلا بدعة ولا إثم ولا قطيعة رحم.  قال الله تعالى: ﴿ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهارُ ﴾ [البقرة: 25].

 

 

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى