من المقرر أن تعلن هذا الأربعاء جائزة الطاهر وطار للرواية المكتوبة باللغة العربية في طبعتها الثانية المتوجين بها، بعدما تمديد استقبال المشاركات فيها إلى غاية نهاية سبتمبر الماضي حيث أفادت جمعية نوافذ ثقافية المنظمة للجائزة بأن هذا التمديد جاء بهدف منح فرصة لأكبر عدد ممكن من الروائيين والمبدعين لإرسال أعمالهم
وحسب ما صرح به المسؤول الأول عن الجائزة رياض وطار للحياة العربية، أن تنظيم الطبعة الثانية جاء خارج المعرض الدولي للكتاب عكس الطبعة الاولى، بهدف منح الوقت الكافي للجنة لتحكيم الأعمال ومن أجل الاحتفاء بصاحب “اللاز” بشكل أفضل، وقد احتفاظ تقريبا بنفس الأسماء التي أشرفت على الطبعة الأولى برئاسة الدكتورة أمنة بلعلى وعضوية كل من إبراهيم صحراوي وفيصل الأحمر وسفيان زدادقة.
والجدير بالذكر أن الطبعة الأولى من الجائزة التي نظمت على هامش المعرض الدولي للكتاب العام الماضي كانت من نصيب الروائية التاريخية حيث توجت كل من بلقاسم مغزوشن، وروايته “مؤبن المحروسة يؤذن في فلورنسا” ومحمد الأمين بن ربيع وروايته “قدس الله سري “.
نسرين أحمد زواوي
