تم اليوم، بالجزائر العاصمة، توزيع مفاتيح سكنات اجتماعية تساهمية، على عمال أجراء ومتقاعدين, منجزة من طرف الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية.
وقد أشرف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي, الهاشمي جعبوب, رفقة عدد من أعضاء الحكومة, على توزيع رمزي لمفاتيح 60 مسكنا يقع ببلديتي جسر قسنطينة وسيدي موسى, وذلك خلال لقاء نظم بمقر ولاية الجزائر بمناسبة احياء اليوم العالمي للشغل المصادف للفاتح مايو من كل سنة, بحضور ممثلين عن عدة قطاعات وهيئات وأرباب عمل ونقابات.
ويقدر مجموع السكنات المنجزة من طرف الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية, والتي تم توزيعها اليوم على أصحابها, 500 مسكن اجتماعي تساهمي منها 440 مسكن ببلدية جسر قسنطينة و 92 ببلدية سيدي موسى.
وفي مستهل هذا اللقاء, قرأ السيد جعبوب رسالة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, التي وجهها للعمال الجزائريين بمناسبة اليوم العالمي للشغل.
وكان الوفد الوزاري قبل ذلك قد ترحم على أرواح شهداء ضحايا الاعتداء الذي نفذته المنظمة المسلحة السرية الفرنسية في ال2 مايو 1962 على عمال ميناء الجزائر, حيث تم وضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري المتواجد أمام مدخل الميناء, وقراءة فاتحة الكتاب على أرواح شهداء هذا الاعتداء الاجرامي.