الجزائر-موريتانيا: تكثيف التنسيق الامني لمواجهة التحديات الراهنة

 أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, كمال بلجود, اليوم الثلاثاء, على ضرورة تكثيف التنسيق الامني على المستوى الحدودي من خلال استحداث لجنة أمنية مشتركة بين الجزائر وموريتانيا لمواجهة التحديات الراهنة.

وأوضح الوزير في ختام أشغال الدورة الاولى للجنة الثنائية الحدودية الجزائرية – الموريتانية, أن التعاون الأمني نال “حيزا هاما” من أشغال هذه الدورة, بالنظر –مثلما قال– إلى “التحديات الامنية الراهنة بالمنطقة والمسؤولية المشتركة للتصدي لها”.

وأبرز الوزير أن فوج العمل المشترك توصل الى عدة توصيات أهمها “تكثيف التنسيق الأمني على مستوى الشريط الحدودي المشترك من خلال استحداث لجنة أمنية مشتركة تضم المصالح الامنية للبلدين”.

كما أوصت اللجنة الامنية –يضيف السيد بلجود– بضرورة “تأمين المواطنين من البلدين خلال تنقلهم في إطار التبادلات التجارية من الاعتداءات الاجرامية على مستوى المناطق الحدودية المشتركة”.

ولتحقيق هذا المسعى, أوصت اللجنة ب”تكثيف الدوريات على مستوى الشريط الحدودي المشترك و تعزيز التعاون في مجال مكافحة المخدرات التي استفحلت في المنطقة, إلى جانب العمل على مكافحة التنقيب غير الشرعي عن الذهب”.

وفي مجال التكوين, دعت ذات اللجنة إلى “تنظيم دورات تكوينية لإطارات وأعوان الشرطة والحماية المدنية في مختلف التخصصات, لا سيما الشرطة العلمية”.

وبالمناسبة, عبر السيد بلجود عن امتنانه لحرص موريتانيا على ترقية التعاون الثنائي والحدودي من خلال التنظيم المشترك لهذه الدورة التي جرت –كما قال– في “أجواء أخوية” اتسمت ب”الارادة المشتركة لترقية وتفعيل كل ما هو كفيل بضمان تنمية وتأمين منطقتنا الحدودية”.

للإشارة, تم التوقيع في ختام اشغال هذه الدورة على محضر اجتماع وقع عليه كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, كمال بلجود, ونظيره الموريتاني, محمد سالم مرزوك.

Exit mobile version