الخضر يشرعون في استعداداتهم لتصفيات المونديال بـ24 لاعبا بولحية، مديوب، حلايمية وزركان جديد بلماضي

استدعى جمال بلماضي، المدرب الوطني لمنتخب الجزائر، 24 لاعبا من أجل خوض المباراتين الوديتين المقررتين لمحاربي الصحراء أمام نيجيريا والمكسيك خلال معسكره المقرر في شهر أكتوبر الحالي.

وضمت التشكيلة التي يعود بها محاربو الصحراء للتجمع بعد ما يقرب من عام كامل من آخر معسكر في نوفمبر الماضي كلا من رايس مبولحي (الاتفاق السعودي) وعز الدين دوخة (الرائد السعودي) وألكسندر أوكيدجه (ميتز الفرنسي) في حراسة المرمى.

وفي الدفاع استدعى بلماضي كلا محمد رضا حلايمية (بيرسخوت البلجيكي)، جان مهدي تاهرات (أبها السعودي)، رامي بنسبعيني (مونشنجلادباخ الألماني)، مهدي زفان (كيليا سوفيتوف سمارا الروسي)، عبد الجليل مديوب (تونديلا البرتغالي)، محمد سليم فارس (لاتسيوالإيطالي)، عيسى ماندي (ريال بيتيس الإسباني)، مكسيم سبانورحو (فالنسيان الفرنسي).

وفي الوسط ضمت التشكيلة سفيان فيغولي (جالاطا سراي التركي)، ومهدي عبيد (نانت الفرنسي)، وعدلان قديورة (الغرافة)، وإسماعيل بن ناصر (ميلان الإيطالي)، وهريس بلقبلة (ستاد بريست الفرنسي)، ومهدي زرقان (بوردوالفرنسي).

وضمت ترسانة الهجوم رياض محرز (مانشستر سيتي الإنجليزي)، وبغداد بونجاح (السد)، وسعيد بن رحمة (برينتفورد الإنجليزي)، وزين الدين فرحات (نيم الفرنسي)، وأندي ديلور (مونبلييه الفرنسي)، وفريد بولاية (ميتز الفرنسي)، وياسين براهيمي (الريان).

ومن المنتظر أن يواجه منتخب الجزائر نظيره النيجيري يوم 9 أكتوبر، ثم المكسيك بعد 4 أيام، في إطار الاستعدادات لبدء التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، واستكمال التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا في العام ذاته، والتي يحمل الخضر لقبها.

..بولحية، مديوب، حلايمية وزركان جديد بلماضي

 قائمة بلماضي شملت  16 لاعبا سبق لهم التتويج بكأس أمم افريقيا العام الماضي، فيما انضم اليها كل من محمد رضا حلايمية، لاعب بيرشوت البلجيكي، وعبد الجليل مديوب، لاعب تونديلا البرتغالي، ومهدي زركان من بوردو الفرنسي، وكذا فريد بولحية، الذي وجهت الدعوة له قبل مجيئ بلماضي.

بينما تواجد رحو، وبلقبلة وفرحات وبن رحمة، في القائمة السابقة للمدرب الوطني. بالمقابل خلت القائمة من اي اسم يلعب في البطولة الجزائرية المتوقفة منذ مارس الماضي. ويبدوان غياب بعض اللاعبين كعطال وبلعمري وبوداوي وبلايلي وسليماني، ووناس، لأسباب مختلفة، فسح المجال أمام آخرين لاقناع بلماضي بأحقيتهم في حمل القميص الوطني.

أحمد دهنيز

Exit mobile version