الرئيس تبون يعلن عن إجراءات جديدة لتشجيع المصدرين

أعلن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء عن حزمة من الإجراءات التي ستطبق من أجل تشجيع المصدرين و بعث الصادرات الجزائرية خارج المحروقات.

وخلال إشرافه على افتتاح “الندوة الوطنية حول الإنعاش الاقتصادي و الاجتماعي من أجل اقتصاد جديد”، التي انطلقت اليوم بقصر الأمم بحضور الحكومة و شركائها الاقتصاديين و الاجتماعيين، أوضح السيد تبون أن الجزائر تسعى لتصدير ما لا يقل عن 5 مليارات دولار ابتداء من السنة القادمة بفضل إجراءات تحفيزية ستطبق لفائدة المصدرين.

وقال بخصوص تحقيق هذا الهدف: “هذا ممكن جدا والإرادة السياسية قوية والرؤية واضحة”.

ومن بين هذه الإجراءات، ذكر الرئيس تبون إنشاء أروقة خضراء لفائدة صادرات بعض المواد كما أعلن عن استعداد الدولة ل” التنازل عن جزء وافر من العملة الصعبة التي يتحصل عليها المصدرون” إلى جانب “تحسين أوضاعهم مع وزارة المالية و مع إدارة الضرائب قصد مساعدتهم على أن يصبحوا مصدرا من مصادر تمويل البلاد من العملة الصعبة”.

وأكد في نفس السياق على ضرورة مساهمة قوية للدبلوماسية الجزائرية في تشجيع ولوج المنتجات الجزائرية الى الأسواق الخارجية.

وحيا بالمناسبة المتعاملين الذين يصدرون منتجات ذات قيمة مضافة عالية على غرار “من يصدرون الاطارات للولايات المتحدة الأمريكية وشركات إنتاج الحلويات و كذا مصدري مواد التجميل الجزائرية التي تغزو الأسواق الإفريقية”.

وقال: “المصدرون بحاجة الى تشجيعهم و ليس الى محاربتهم” مشيرا الى بعض الممارسات السابقة التي تعرض بسببها مصدرون إلى عراقيل مختلفة.

لكنه أكد عزم الدولة على تشجيع المصدرين المنتجين لقيمة مضافة و ليس من “يدعي تصدير السيارات مثلا و هو في الحقيقة ينفخ الهواء في العجلات فقط” في اشار إلى صناعة تركيب السيارات التي طبقت في الجزائر في السابق دون أن تصل الى معدل الاندماج المرغوب.

و وصف الرئيس تبون ما جرى في قطاع السيارات خلال السنوات الماضية ب”التلاعب بالاقتصاد الوطني” الذي “كاد أن يؤدي بنا الى الهاوية”.

Exit mobile version