ثقافة وفن

السفارة الاسبانية بالجزائر تنظم دورة تكوينية حول “الشريط المرسوم”

أعلنت السفارة الإسبانية ومعاهد سرفانتس بالجزائر عن فتحها أبواب التسجيل في دورة تكوينية في مجال ترجمة الشريط المرسوم من العربية إلى الإسبانية، والتي ستنظم في الفترة الممتدة من 5 أكتوبر إلى 9 نوفمبر المقبلين.

وتأتي هذه المبادرة المنظمة بالتنسيق مع مؤسسة الفنار وجامعة فالنسا ووزارة الثقافة والفنون بالجزائر، من التعرّف على لغة ورموز الأشرطة المرسومة والروايات المصورة، واكتساب المهارات اللازمة للترجمة في هذا المجال. وسيحظى أفضل مشروع في نهاية التكوين من إمكانية النشر بإسبانيا، وحسب ما كشفه بيان لمعهد سرفانتس أن هذه الدورة ستكون افتراضية حيث ستبث عبر منصة الغرفة الافتراضية لجامعة فالنسيا، من قِبل أساتذة جامعيين ومتخصصين من عالم القصص المصورة والترجمة، وستصدر جامعة فالنسيا شهادة رسمية للطلاب الذين أكملوا هذه الدورة بنجاح، وتنظم حول ترجمة الشريط المرسوم من العربية إلى الإسبانية، وذلك من 5 أكتوبر إلى 9 نوفمبر من السنة الجارية، فيما ستبقى أبواب التسجيل مفتوحة إلى غاية نهاية شهر سبتمبر الجاري، في البريد الالكتروني الخاصة بالدورة وهو contacto@fundacionalfanar.org

وأوضح البيان أن الهدف من هذه الدورة التكوينية هو لاستخدامه كأداة للتقارب المخيالي بين الثقافات وللترجمة المتخصصة لهذا النوع من التظاهرات الثقافية، كما يسمح للمشاركين في الجلسات عبر الإنترنت بالتعرف على اللغة ورموز الأشرطة المرسومة والروايات المصورة بشكل عام، وتلك المتعلقة بالعالم العربي بشكل خاص، كما أنها تمكن المساعدين من اكتساب المهارات اللازمة لترجمة الأشرطة المرسومة من العربية إلى الإسبانية.

أما فيما يتعلق ببرنامج الدورة فينقسم إلى دورة نظرية عامة وهي موجهة لعامة الناس ودورة عملية متخصصة وموجهة لطلاب الإسبانية كلغة أجنبية، على أن يكون مستواهم في اللغة الإسبانية معادلاً لـ B1، ولمحبي اللغة الإسبانية ذوي شهادات مختلفة. بالنسبة لوحدة المحاضرات التوضيحية، يكون عدد الطلاب غير محدود، فيما يتعلق بالوحدة العملية المتخصصة للمترجمين، فإن العدد الأقصى هو 15 طالبًا لكل دورة سيتم اختيارهم من قبل لجنة مشتركة من المؤسسات والخبراء.

أما بخصوص البرنامج المسطر فقد أوضح البيان أن دورة نظرية عامة، تشمل أربع جلسات تكون مدة كل جلسة 60 دقيقة تقريباً، تخصص الجلسة الأولى للحديث عن عالم الشريط المرسوم، أما الجلسة الثانية فتتطرق إلى الشريط المرسوم كأداة للعمل على التخيلات الجماعية، والقضاء على الصور النمطية، فيما تتناول الجلسة الثالثة خصوصيات ترجمة الأشرطة المرسومة والروايات المصورة، أما الجلسة الرابعة والأخيرة سيتم خلالها مناقشة العلاقة بين الشريط المرسوم في إسبانيا والعالم العربي.

أما فيما يتعلق بالدورة العملية المتخصصة، التي تنطلق بداية من الجلستين الخامسة والسادسة  المتعلقتين بالترجمة المتحركة، ثم تمرين عملي في شكل مشروع ترجمة موجّه، حيث سيُطلب من كل طالب تقديم مشروع احترافي لترجمة شريط مرسوم من العربية إلى الإسبانية، سيتم الإشراف على أفضل مشروع من حيث الجانب اللغوي والتخطيطي وأيضا في جزء الاتصال مع أي مجلات شريط مرسوم في إسبانيا، حيث يمكن نشره.

نسرين أحمد زواوي

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى