الصين تفقد السيطرة على صاروخها مما يشكل خطرا على سقوطه فوق الولايات المتحدة الأمريكية

فقدت وكالة الفضاء الصينية، السيطرة على الطابق المركزي في الصاروخ الأخير، الذي أطلقته الأربعاء، الأمر الذي يعني خطر سقوطه وتحطمه في منطقة تمتد بين نيوزيلندا، وولاية نيويورك الأمريكية، وفقاً لموقع “سبايس نيوز”.

ويشكّل الصاروخ البالغ وزنه 21 طناً المنصة الأساسية لصاروخ “لونغ مارش 5 بي” الصيني، وكانت الصين قد أطلقت صاروخها، ليحمل أول وحدة من محطة فضائية جديدة، تقوم بيجينغ بتشييدها في الفضاء.

ووفقاً لنفس الموقع، فقد تركت الصين صاروخها، ليدور حول الأرض دون سيطرة، عوضاً من تحديد بقعة لسقوطه في المحيط، مسبقاً، كما هي العادة.

ونقل موقع “سبايس نيوز” عن عالم الفلك الذي يعمل على تتبع الأجسام التي تدور حول الأرض، جوناثان ماكدويل، قوله: “أظن بحسب المقاييس الحالية أنه من غير المقبول أن يسمح له بالعودة لدخول (الغلاف الجوي) دون سيطرة”.

كما يقول الموقع، إنّ حطام الصاروخ، بعد احتراقه في الغلاف الجوي، قد يسقط في المحيطات التي تغطي معظم سطح الأرض، إلّا أنه لا يزال يشكّل تهديداً للمناطق المأهولة بالبشر.

وكانت الصين قد أطلقت الوحدة الرئيسية لأول محطة فضاء دائمة لها، والتي ستستضيف رواد فضاء على المدى الطويل، في أحدث نجاح لبرنامج حقّق عدداً من طموحات الصين المتزايدة في السنوات الأخيرة.

كما انطلقت وحدة “تيانخه”، أو “التناغم السماوي”، إلى الفضاء عبر صاروخ “لونغ مارش 5 بي” من مركز إطلاق ونتشانغ في مقاطعة جزيرة هاينان الجنوبية.

Exit mobile version