العربي بهلول، والي أدرار : لقاء الحكومة والولاة جاء لإعطاء ديناميكية للتنمية الإقليمية و تحقيق الإنعاش الإقتصادي

أكد العربي بهلول، والي أدرار، أن لقاء الحكومة والولاة جاء من أجل إعطاء ديناميكية للتنمية الإقليمية و تحقيق الإنعاش الإقتصادي، وتنفيذا لتعهدات السيد رئيس الجمهورية، والتي تم إنجاز الكثير منها في وقت سابق.

وقال في برنامج ” حديث الساعة” لقناة “جيل أف أم” الاثنين إن من بين ما تم تناوله خلال اللقاء بالورشات المختلفة هو ضرورة العمل على القضاء على مشكلة البيروقراطية الإدارية التي واحدة من التعهدات الـ54 للسيد رئيس الجمهورية خلال حملته الإنتخابية ، وإذا لم نقضي عليها فمن المستحيل أن نخطو خطوة للأمام”.

وشدد على أن العمل  جارٍ من أجل مكافحتها ميدانيا من خلال آليات عملية كإدخال الرقمنة التي باتت ضرورية وواجبة، وقد رأينا أن كثيرا من الملفات على مستوى وزارة الداخلية تم رقمنتها.

يضيف والي أدرار “بالنسبة لمخرجات اللقاء أيضا، وخصوصا ورشة التنمية التي شاركت فيها ، ما نؤكده في هذا السياق أن الدولة صرفت الملايير من أجل انجاز مشاريع و توفير تجهيزات ، لكن للاسف بعضها لا يزال مغلقة أو دون استغلال بسبب أن كثيرا منها تم إنجازه دون تخطيط خصوصا في المناطق النائية. كما أن عملية البيرقرواطية التي عرقلت كثيرا الإستثمار الخاص. لذلك وجب تشخيص هذا المشكل بدقة خصوا في ظل وجود عدة مشاريع مغلقة خصوصا في قطاعي الثقافة والرياضة ، والبحث عن حلول مناسبة من أجل استغلالها والإستفادة منها”.

أضاف ” من بين المخرجات ايضا وجوب أن تكون الدراسات الخاصة بالمشاريع ناجعة لأننا لاحظنا هدرا للمال العام من أجل دراسات لم تكتمل أو بها نقص أو غير ذلك، وغيرها من التوصيات.

من جهته أوضح الخبير الاقتصادي مبارك مالك سراي أن الجزائر تسجل حاليا نسبة النمو بحدود 3.2 بالمائة وهي بعيدة عن نسبة 3.8 بالمئة التي توقعها خبراء البنك الدولي بنهاية العالم الحالي، ورغم أن هذه النسبة جيدة لكنها غير كافية لإنشاء مناصب عمل خصوصا لفئة الشباب التي لا تزال تشكو بطالة كبيرة.

اشار إلى أن الشباب الذي يمثل قوة البلاد بأكثر من 65 بالمئة وهو أمر جيد، إلا أنه بالمقابل يخلق صعوبات في تلبية مطالبهم. وقد تحدث رئيس الجمهورية عن 250 ألف إلى 300 ألف شاب خريج، وهو رقم عال جدا فكيف سنقوم بتلبية مطلبهم الأساسي، وهو التشغيل؟ أعتقد أن المشكل الرئيسي حاليا يتمثل في كيفية رفع القيود البيروقراطية الذي يخنق الإستثمار، بدليل أن مديريات الصناعة لم تدرس ملفا واحدا خلال سنتين كاملتين، بينما ملفات للإستثمار في الزراعة بمناطق الجنوب تعاني الجمود منذ ست إلى سبع سنوات”.

م.م

Exit mobile version