تواصل احتجاجات الطلبة والجامعات في إضراب مفتوح

شن، أمس، آلاف الطلبة في الجزائر العاصمة وولايات أخرى، احتجاجات عارمة، مساندة للحراك الشعبي الذي يستمر منذ يوم 22 فيفري المنصرم للمطالبة بتغيير النظام. وتجمع طلبة الجامعات من مختلف التخصصات في العاصمة، بالجامعة المركزية، بن يوسف بن خدة، وجامعة باب الزوار وجابوا ساحات الجامعة رافعين شعارات سياسية مناوئة للباءات الأربع، ومعلنين عن الدخول في إضراب مفتوح.

كما نظم طلبة ولاية بجاية وقسنطينة، سطيف، وادي سوف، وغيرها من الولايات وقفات احتجاجية ضد نظام الحكم رافعين شعارات سياسية تطالب برحيل جميع رموز النظام. وتأتي هذه الاحتجاجات للمرة الثانية على التوالي منذ تنصيب، عبد القادر بن صالح، رئيسا للدولة، لمدة 90 يوما سيشرف خلالها على تولي مهام رئيس الجمهورية وتنظيم الانتخابات الرئاسية.

وتواصلت الاحتجاجات، رفضا لتعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا، فيما أصاب شلل الجامعات، في إطار الاحتجاجات التي انطلقت قبل نحو شهرين. وأصاب الشلل كبرى المؤسسات الجامعية في مختلف الولايات، في إطار الحراك الشعبي الذي تعيشه البلاد، وتحولت مدرجات الجامعات إلى حلقات توعوية تحت شعار “الوطن قبل الجميع.

وأغلق الطلبة منذ الساعات الأولى ليوم أمس، الأحد، أبواب جامعاتهم بعدما أضربوا عن الدراسة، ففي جامعة العلوم والتكنولوجيات بباب الزوار بالعاصمة أغلقت أبواب الجامعة من قبل الطلبة، كما أغلق طلبة جامعة العفرون بولاية البليدة أبواب الجامعة، فيما أعلن طلبة كلية الطب والجامعة المركزية وجامعة باب الزوار عن بداية إضراب لمدة أسبوع.

وأغلق طلبة جامعة حمة لخضر بالوادي أبواب الجامعة، فيما جددت حركة “علم أبيض ولا مستقبل أسود” تأكيدها على مواصلة الاحتجاجات، منددة بما يعرف بـ”الباءات الأربع”، في مقدمتهم الرئيس المؤقت بن صالح الذي طالبوه بالرحيل. أما طلبة جامعة بن يوسف بن خدة، فنظموا بدورهم وقفة احتجاجية داخل الحرم الجامعي للتعبير عن إصرارهم على المطالبة برحيل النظام.

رضا. ب 

Exit mobile version