جبهة المستقبل: “القراءة العقلانية لمشروع دستور 2020 تؤكد إرادة الذهاب بالجزائر إلى مستقبل أفضل”

أكد عضو المكتب الوطني لحزب جبهة المستقبل شمس الدين أومدور الخميس بعنابة أن “عرض مشروع التعديل الدستوري للاستفتاء الشعبي بدل الإكتفاء بمصادقة البرلمان يشكل حافزا إضافيا بالنسبة للتشكيلة السياسية التي ينتمى إليها للإلتفاف حول هذا المشروع والعمل على تحسيس المواطنين من أجل مشاركة واسعة في الاستشارة الشعبية المقبلة .

وأوضح السيد أومدور خلال تجمع شعبي نشطه بدار الشباب مسعود علاط بحي 5 جويلية بمدينة عنابة في إطار الحملة الاستفتائية لمشروع التعديل الدستوري أن “جبهة المستقبل تثمن العودة للاستفتاء الشعبي وهو ما سيجعل هذا الدستور الجديد الذي يحدد معالم الدولة ، يتمتع بالمصداقية والقوة الضروريتين لبناء دولة قوية بمؤسساتها وبإلتفاف شعبها حولها”.

وأردف أن “تصحيح المسار الدستوري مكسب للجزائر”، موضحا أن “المشروع المقترح للاستفتاء يحمل كثيرا من المبادئ التي طالب بها الشعب في حراك 22 فبراير” .  وأضاف في هذا الصدد أن “القراءة العقلانية لمشروع دستور 2020 تؤكد إرادة الذهاب بالجزائر إلى مستقبل أفضل”.

ومن ضمن النقاط اتي يثمنها حزب جبهة المستقبل ذكر السيد أومدور “تحديد العهدات ليس فقط بالنسبة لمنصب رئيس الجمهورية” كما قال “ولكن أيضا بالنسبة لنواب البرلمان” ، داعيا مناضلي التشكيلة السياسية التي يمثلها إلى “شرح مضمون هذا المشروع لعامة المواطنين ودعوتهم للتوجه مستقبلا نحوالصندوق لاختيار ممثليهم في مختلف المجالس المنتخبة”.

واعتبر السيد أومدور ما ورد في مشروع تعديل الدستور من دسترة المجتمع المدني وتفعيل دوره في المجتمع وفي التنمية الاقتصادية ومحاربة الفساد إضافة إلى دسترة المبادئ المرتبطة بالحريات والهوية الوطنية وبيان أول نوفمبر وغيرهم من المحاور التي تؤسس لبناء دولة قوية ومستقرة والتي تتطلب الالتفاف حول هذا المشروع الدستوري ، داعيا مناضلي الحزب إلى التجند لتحسيس المواطنين وشرح مضمون مشروع التعديل لهم .

ب.ر

Exit mobile version