جثمان مفتش الشرطة سمير شالة يواري الثرى بحضور جمع غفير

ووري الثرى مفتش الشرطة، سمير شالة الذي توفي ليلة الأربعاء، أثناء مزاولة مهامه، اليوم الجمعة، بمقبرة قرية ايخربان ببلدية فريحة شرق مدينة تيزي وزو بحضور جمع غفير.

وحسب رئيس أمن ولاية تيزي وزو, العميد الأول للشرطة, محمد الصالح زغادنية فان جثمان “شهيد الواجب الوطني” غادر المنزل الجنائزي الكائن بقرية ايخربان في موكب رافقته زغاريد النساء, يحمله زملاؤه في المهنة و مغطى بالعلم الوطني.

كما تمت مراسم الدفن، في هذا اليوم الممطر بحضور ممثل المدير العام للأمن الوطني, فريد بن الشيخ و المدير العام للأمن العمومي, محند شريف داود و الأمين العام للولاية ميلود فلاحي, بالإضافة إلى العديد من الإطارات و المنتخبين المحليين الوطنيين و كذا جمع من المواطنين الذي تقدموا بتعازيهم لعائلة الفقيد.

في كلمته التأبينية، ذكر رئيس أمن الولاية بالمشوار المهني للفقيد الذي كان يبلغ 45 سنة, المولود بمدينة فريحة و أب لطفلين, مشيرا أنه انضم إلى سلك الشرطة سن 1998 بعد التحاقه بمدرسة الشرطة بحيدرة (الجزائر العاصمة) التي قضى فيها مرحلة تربصه.

للإشارة، فإن الراحل عٌيّن بأمن ولاية سكيكدة, مضيفا أنه عمل أيضا كعنصر ضمن فرقة مكافحة الجريمة التابعة لأمن ولاية تيزي وزو قبل أن يتم تعيينه سنة 2021 بالأمن الحضري الخارجي لفريحة.

وأضاف مفتش الشرطة محمد الصالح زغادنية، أن “شهيد الواجب الوطني توفي في 18 يناير إثر تعرضه لاعتداء بالسلاح الأبيض خلال تدخل قام به استجابة لنداء نجدة بوجود شخص في حالة هيجان يقوم بالاعتداء على أفراد عائلته داخل المسكن العائلي”.

كما أردف رئيس أمن الولاية، يقول أن “الفقيد تنقل مع زملائه لإنقاذ العائلة من تهديدات المعتدي و أثناء محاولاته تهدئة الوضع تعرض لطعنة سكين قاتلة”.

ووري جثمان، مفتش الشرطة الثرى بعد صلاة الجمعة بحضور جمع غفير حرص على التذكير بالقيم النبيلة للراحل و على مواساة عائلته و ذويه في هذا الظرف الأليم.

Exit mobile version