جمعية فسيلة تشرع في ترجمة عدد من الأعمال الروائية الجزائرية

أعلن الكاتب والإعلامي، عبد الرزاق بوكبة بأن جمعية فسيلة للإبداع الثقافي تعمل على إطلاق موقع فسيلة الالكتروني، ليكون حاضنة ثقافية الكترونية لمبادراتها المختلفة منها مجلة فسيلة، ونشاطات مختلف المقاهي الثقافية، إلى جانب مواكبة المشهد الثقافي ككل.

كشف الكاتب والإعلامي عبد الرزاق بوكبة بأن جمعية فسيلة للإبداع الثقافي تعمل على انجاز مشروع جديد والمتمثل في إطلاق موقع الكتروني خاص بالجمعية، الذي سيتم من خلاله نشر كل المعلومات الثقافية والبرامج التي ستعمل على تنظيمها الجمعية،

من جهة أخرى أكد الإعلامي بوكبة، بأنه وفي إطار الترجمات التي صرحت بها الجمعية من قبل ستشرع فيها قريبا حيث تولّى حسبه طالب الدكتوراه في الفلسفة إلياس لهري من ولاية برج بوعريريج، في إطار سلسلة “جذور تُحاور” بترجمة رواية “مزاج مراهقة” للروائية الجزائرية المقيمة في بيروت فضيلة الفاروق، الصادرة عن دار الفارابي بيروت، وهي رواية مرَّرت بذكاء ميكانيزمات تَشَكُل النضج العقلي والنضج العاطفي لدى المرأة في مجتمعنا العربي، كما تولّى الكاتب ربيع إرزي من سطيف، في ذات الإطار إلى ترجمة المجموعة القصصية “عبد الله البردان” لعبد الكريم ينّينة عن منشورات الوطن اليوم، في حين تولّت أستاذة اللغة الأمازيغية وردة لوصيف من برج بوعريريج، على ترجمة رواية “الحي السفلي” لعبد الوهاب بن منصور من تلمسان، والتي تدور أحداثها في أحد أحياء الصفيح، في مدينة من مدن الغرب الجزائري، وزمنيًا بعد 20 سنة من استقلال الجزائر، وتقدم الرواية سردية تخيلية عن مرحلة تاريخية مفصلية في تاريخ جزائر ما بعد الاستقلال، وهي فترة حكم الرئيس الراحل هواري بومدين، لقد بدأت المرحلة كانقلاب على وضع سياسي، وفي رواية أخرى كتصحيح لانحراف مسار الدولة الوطنية الحديثة التي قادها بن بلة، تقترب الرواية من التخييل السياسي لذاكرة مرحلة تاريخية، والمصطلح للناقدة المغربية زهور كروم.

في سياق ذي صلة، ستتكفل فسيلة بترجمة أربعة كتب إلى اللغة العربية لكتاب من كاليدونيا الجديدة هم أحفاد مهجّرين من منطقتي برج بوعريريج وبسكرة، في القرن التاسع عشر، كما سيتولى الأكاديمي والباحث عبد الله صديقي من تمنراست ترجمة رواية “المذياع العاق” لجلال حيدر من خنشلة، والتي تعد باكورة أعماله الأدبية، حيث تسلط الضوء على المجتمع الشاوي، وذلك من خلال قصة بطل الرواية “العلمي” وهو شاب نشأ يتيمًا بعد رحيل والدته يوم ميلاده.

نسرين أحمد زواوي

Exit mobile version