حملة صحراوية لكسر الحصار عن الناشطة سيدي ابراهيم خيا

أطلقت مجموعة من الشباب والهيئات الصحراوية, بإشراف من وزارة الشباب والرياضة, يوم الأحد, حملة وطنية للتضامن مع المناضلة سلطانة سيدي ابراهيم خيا وعائلتها, حيث تم تحميل الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي كامل المسؤولية عن وضعها.

ففي صورة جديدة من أوجه التضامن مع المناضلة الصحراوية التي تعاني من انتهاكات خطيرة وعائلتها على يد نظام الاحتلال المغربي و أذرعه الامنية, احتضن مقر اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان بالشهيد الحافظ بوجمعة, فعاليات اطلاق مجموعة من الشباب والهيئات الصحراوية, تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الاذاعة الوطنية و اتحاد النساء ومنظمة الكشافة ومجموعة الشباب الصحراوي الفاعل, حملة وطنية للتضامن مع سلطانة خيا وعائلتها.

وفي كلمة افتتاحية, ثمن وزير الشباب والرياضة الصحراوي, موسى سلمى, المجهود الكبير الذي بذلته مجموعة الشباب والشابات الصحراويين الذين بادروا بالفكرة, معتبرا أن المنتوج الحاصل منها مشرف ويصب فعلا في سياق المجهود التضامني الوطني والدولي مع هذه المناضلة الصحراوية, ومع جميع المناضلين الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.

من جانبه, جدد رئيس اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان, أبا الحيسن, التضامن مع المناضلة الصحراوية سلطانة خيا وعائلتها, محملا الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي كامل المسؤولية عن وضعها كونها مواطنة بلد محتل واقع تحت الحصار والاحتلال المغربي.

..قوات الاحتلال المغربي توقف الناشطة الحقوقية أميناتو حيدر بنقطة تفتيش

أوقفت قوات الاحتلال المغربية، ليلة السبت إلى الأحد، رئيسة الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي، أميناتو حيدر، بنقطة التفتيش الجنوبية الرابطة بين مدينة العيون المحتلة وفم الواد، وذلك في إطار سياسة انتهاك الحقوق والحريات والحصار الأمني التي تنتهجها الدولة المغربية للتضييق على المناضلين الصحراويين.

وكتبت الهيئة الصحراوية في منشور لها على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: “ليلة البارحة تم توقيف رئيسة الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي, أميناتو حيدر وعضوي الهيئة دافا الداه ودجيمي الغالية لمدة 40 دقيقة بنقطة التفتيش الجنوبية الرابطة بين العيون المحتلة وفم الواد, وهو ما يعتبر استمرارا لمسلسل التضييق على الحريات والحقوق ومن بينها حرية التنقل”.

خ.ب

Exit mobile version