روسيا ترد بالمثل.. طرد دبلوماسيين فرنسيين وإيطاليين

الكرملين يؤكد أن أوكرانيا “تفتقر إلى الإرادة” لمواصلة محادثات السلام

رداً على طرد دبلوماسييها من إيطاليا، أعلنت الخارجية الروسية، اليوم، استدعاء سفير روما في موسكو، لإبلاغه بما سمته “إجراءات جوابية”.

كما أبلغت وزارة الخارجية الروسية سفير فرنسا في موسكو قرار طرد عدد من الدبلوماسيين الفرنسيين، ردا منها على طرد دبلوماسييها من باريس.  وكانت موسكو أعلنت طرد دبلوماسيين فنلنديين، بعد حسم الدولة الأوروبية قرار انضمامها لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.

وفي إطار حملات تبادل طرد الدبلوماسيين، أعلنت موسكو أن 7 دبلوماسيين دنماركيين “أشخاص غير مرغوب فيهم”، ردا على قرار كوبنهاجن طرد 15 دبلوماسيا روسيا الشهر الماضي، كما اعترضت على “مساعدة الدنمارك لأوكرانيا عسكريا”.

وكانت اليابان قد سبقت الشهر الماضي بطرد 8 دبلوماسيين روس على خلفية العملية العسكرية المستمرة في أوكرانيا.  من جهتها، قالت روسيا إنه يتعيّن على الغرب ألا تكون لديه أوهام عن أن موسكو قد تغض الطرف ببساطة عن توسع “الناتو” في منطقة شمال أوروبا، ليشمل السويد وفنلندا، ووصفت الخطوة بأنها “خطأ سيؤجج التوتر العسكري”. وكرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا من أن توسع “الناتو” شرقا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي صوب الحدود الروسية “من أسباب العملية العسكرية في أوكرانيا”.

..الكرملين: أوكرانيا “تفتقر إلى الإرادة” لمواصلة محادثات السلام

اتهم الكرملين أوكرانيا الأربعاء بـ”الافتقار التام إلى إرادة” التفاوض مع روسيا لوضع حد للصراع الدائر على الأراضي الأوكرانية منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير. وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافة، أن “المحادثات لا تتقدّم ونلاحظ غياباً تامًا للإرادة من جانب المفاوضين الأوكرانيين لمواصلة هذه العملية”.

وكانت الرئاسة الأوكرانية أعلنت الثلاثاء أن المحادثات معلّقة بسبب روسيا. وأكد مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك أن “عملية التفاوض معلقة”. وقال “روسيا لا تتحلّى بعنصر رئيسي وهو فهم ما يحدث في العالم حالياً ودورها السلبي جداً”. وكانت عقدت عدة اجتماعات بين مفاوضين من كلا الجانبين لكنها لم تسفر عن نتائج ملموسة.

ويعود الاجتماع الأخير بين رئيسي الوفدين، فلاديمير ميدينسكي من الجانب الروسي وديفيد أراخاميا عن أوكرانيا، إلى 22 أفريل، حسب وكالات روسية.

 

Exit mobile version