الأخيرة

فرونتسكا: على القادة اللبنانيّين البحث عن حلول واقعية وعملية

دعت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، يوانا فرونتسكا إلى الحفاظ على لبنان كوطن للديمقراطية وحقوق الإنسان والتعايش والتعددية والحريات، وذلك في بيان لها اليوم بمناسبة اليوم الدولي للسلام الذي يصادف 21 سبتمبر من كل عام.

واعتبرت المنسقة الخاصة، أن “الفراغ الرئاسي والمأزق السياسي والأزمة الاجتماعية والاقتصادية والمالية الممتدة كلها عوامل تقوض قدرة مؤسسات الدولة على القيام بوظائفها، مما يعمق الفقر وعدم المساواة ويعرض استقرار البلاد للخطر”، مشيرة إلى أن “تزايد حدة الاستقطاب السياسي وتعنت المواقف يهددان التماسك الاجتماعي في لبنان والشعور بالانتماء بين أبناء شعبه”.

وأشارت فرونتسكا، إلى أن “لبنان يعتبر بموجب دستوره منارة للتعايش بين الأديان بما يتطلب غياب الصراع المسلح وتجذر السلام في مجتمع مستقر يضمن حياة كريمة لجميع مواطنيه ويحترم حقوقهم وحرياتهم ويمنحهم ثقة وأمل في مستقبل مشترك”، مشددة على أن تحقيق هذه الرؤية للبنان “يتطلب إرادة سياسية وعملا دؤوبا”.

وأضافت المنسقة الأممية في بيانها: “منذ أكثر من أربعة عقود، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي للسلام كمناسبة سنوية للتذكير بمثل السلام، وهذا العام يتم الاحتفال بهذا اليوم في كافة أنحاء العالم تحت شعار يدعو إلى ربط التعهدات بالأفعال والالتزام بتبني حلول جماعية لمجابهة المخاطر العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى