ماكرون وزوجته يفتتحان مقهى يستخدم عمالاً معاقين
في جادة «الشانزليزيه» الشهيرة في باريس، افتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليلة أول من أمس، مقهى ومطعماً فريداً من نوعه يعمل فيه 19 من المصابين بالتوحد وذوي الإعاقة الذهنية. ورغم حذر الباريسيين من التجمعات بسبب مرض كورونا فإن ظهور الرئيس وزوجته بريجيت في تلك المنطقة المزدحمة بالسياح دفع المارة إلى التجمع في زفة ليلية أمام المقهى الذي يحمل اسم «كافيه جوايو»، أي مقهى السرور.
يأتي افتتاح المقهى الخامس من نوعه في فرنسا، التزاماً من ماكرون بواحد من وعوده الانتخابية بتوفير حياة أفضل للمعاقين في فرنسا. وهو أول حضور له منذ أن قرر إلغاء منهاجه الذي كان مقرراً مسبقاً، والتفرغ للاجتماعات والجولات المتعلقة بمرض كورونا وحملة مكافحته. وفي كلمة موجزة بالمناسبة، قال ماكرون: «إما أن نتقدم في المجتمع سوية أو لا نتقدم». وشاركت في افتتاح المقهى صوفي كلوزيل، وزيرة شؤون المعاقين. وكان الرئيس قد وعد بأنه سيحضر إلى المقهى عند انعقاد المؤتمر الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، الشهر الماضي. وهو قد قوبل بالترحيب من مدير المقهى يان لورنزاك، صاحب مبادرة «مقاهي السرور» التي انطلقت قبل ثلاث سنوات من مدينة رين، شرق البلاد. وهدف هذه السلسلة من المقاهي توعية الجمهور بأن المعاقين هم مواطنون مثل غيرهم ولهم الحق في العمل والاندماج في المجتمع.