منجما غار جبيلات وواد أميزور للحديد والزنك تأشيرة الولوج إلى الانتقال الطاقوي في الجزائر

يعد منجمي غار جبيلات بولاية تندوف أقصى جنوب غرب الجزائر ، الذي يأتي في المرتبة الثانية عالمياً كأكبر منجم للحديد ،و منجم واد أميزور ببجاية الذي يزخر بـ5 أضعاف الطلب العالمي لمادة الزنك القابل للاستغلال ورقة رابحة في مجال الانتقال الطاقوي والتحرر من تبعية المواد النفطية .

وأكد الخبير الطاقوي بوزيان مهماه أن “منجمي غار جبيلات ومشري عبد العزيز بالجنوب الغربي ، يحتويان على 2 بالمائة من الإحتياط العالميالمؤكد والقابل للاستغلال، ويعد من أهم الاحتياطات العالمية لمادة الحديد “، مضيفاً أن ” الجزائر تحوز على ثالث احتياط عالمي من مادة الفوسفات “.

وقال الدكتور بوزيان أن منجم واد أميزور “يحتوي على 68 طنا من مادة الزنك ، أي ما يقارب 5 أضعاف الطلب العالمي من هذه المادة ، كما أن الجزائر تحوز على ثاني إحتياط عالمي من مادة الهيليوم”.

ويبرز دور الانتقال الطاقوي واستغلال ما تزخر بيه الجزائر من ثروات منجميه ، والتي ستعمل حتماً على تحريك عجلة الاقتصاد الوطني والعمل على إمتصاص البطالة وفتح مناصب شغل كما تسهم في الخروج من التبعية النفطية .

يأتي هذا بعد اعتماد الحكومة على تأسيس تعاونيات للشباب من أجل التنقيب على الذهب والفضة ، واستغلالها بطرق قانونية ، بعيد عن النهب والتنقيب غير الشرعي لها .

حيث شدد أستاذ الإقتصاد أحمد طرطار أن ” الذهب والفضة وبقية الثروات ستعود بأموال كثيرة وبالتالي يجب تأطيرها قانونينا ، وكذلك التأطير الجبائي ، والعمل على دمج الشباب في عمليات رسكلة الإقصاد الوطني ، وخلق مناخ استثماري يمكن من خلالها استقطاب المستثمر الخارجي”.

Exit mobile version