
تنطلق غدا الاثنين فعاليات “مهرجان الترميم” ببروكسل الذي برمج عرض نسخة مرممة لفيلم “وقائع سنين الجمر” للمخرج الجزائري محمد الأخضر حمينة المتوج بالسعفة الذهبية لمهرجان “كان” السينمائي بفرنسا في 1975، وذلك ضمن قائمة تضم 38 فيلما كلاسيكيا عالميا خضعت للترميم.
برمجت السينماتيك الملكية البلجيكية عرض نسخة مرممة لفيلم “وقائع سنين الجمر في إطار “مهرجان الترميم” الذي تتواصل فعالياته ببروكسل لغاية ال30 من نوفمبر الجاري، وفق ما أعلن عنه الموقع الإلكتروني للتظاهرة، وقد تم ترميم نسخة عن فيلم “وقائع سنين الجمر”، وهوملحمة سياسية تاريخية، من أبرز الأعمال التي تركت بصمة في الساحة السينمائية العالمية، بالتعاون مع عدة شركاء بينهم “مؤسسة جورج لوكاس فاميلي للأفلام”، حسب توضيحات الموقع، ويسعى “مهرجان الترميم”، الذي تم تأسيسه في 2018، لعرض مجموعة منتقاة من الأفلام التي قامت السينماتيك الملكية البلجيكية بترميمها ورقمنتها بعناية، ودقة فائقة، وهي سلسلة من أفلام عالمية كلاسيكية شهيرة وأفلام غير متوفرة أو مفقودة لتقديمها بصورة رقمية للأجيال القادمة”.
وضمن قائمة الأفلام المرممة المبرمجة للعرض هناك “الكلب الأندلسي” (1929) للمخرج الإسباني لويس بونويل، و”الساموراي” (1967) للفرنسي جان بيير ميلفيل، و”المحاكمة” (1962) للأمريكي أورسون ويلز، و”هاوس” (1977) للياباني نوبيهيكوأوباياشي, و”خوف ورغبة” (1952) للأمريكي ستانلي كوبريك، وغيرها من الأفلام النادرة.
من جهة أخرى, سيعرض المهرجان أيضا دررا نادرة من روائع الأفلام القصيرة والمتوسطة على غرار أفلام المخرجة اللبنانية جوسلين صعب، كما يتضمن البرنامج تقديم محاضرة حول “الفن ومنهجية العثور واسترجاع الأفلام المفقودة”.