
أعلنت المؤسسة الوطنية للاتصال و النشر والاشهار، عن إعادة إطلاق الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية، التي توقفت منذ سنتين بسبب جائحة كورونا، حيث سيكون هذه السنة الموعد مع الطبعة السادسة التي سيعلن عن نتائجها في 30 جوان المقبل.
وأوضح بيان للمؤسسة، أن الجائزة التي تنظمها بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية لترقية صناعة الكتاب، تهدف الى مكافأة أفضل الروايات المكتوبة باللغات الثلاث، العربية و الامازيغية و الفرنسية.
ووفق البيان، فسيتم الاعلان عن نتائج الجائزة في حفل سينظم في 30 جوان المقبل، وهو تاريخ مولد الاديبة الراحلة آسيا جبار، كما يتزامن مع احتفالات المخلدة للذكرى الـ 60 لاستعادة استقلال الجزائر.
وتفتح الجائزة الباب أمام الروائيّين الجزائريين باللغات الثلاثة العربية والأمازيغية والفرنسية ، حيث يتوج كل صنف بجائزة ومكافأة مالية قدرها 700 ألف دينار جزائري ، بتخفيض 300 ألف دينار عن قيمة الطبعات الأربع السابقة.
وتوجه الجائزة أساسا للناشرين الجزائريين الذين نشروا روايات لكتاب جزائريين كما يمكن للروائيين الذين نشروا على حسابهم المشاركة شريطة امتلاك رقم إيداع قانوني، و تتسلم الجائزة ثامن نسخ من الرواية المرشحة من قبل الناشر ولم تحدد بعد تواريخ الجائزة وموعد تسليمها.
للإشارة، أطلقت جائزة آسيا جبار الكبرى للرواية سنة 2015 بإشراف المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، وتوج بها 15 كاتبا باللغات الثلاث على رأسهم الروائي مرزاق بقطاش وجمال ماتي وعبد الوهاب عيساوي وسمير قسيمي والروائية ناهد بوخالفة، فيما حظي خيري بلخير، بشرف التتويج بالطبعة الأخيرة في اللّغة العربية إلى جانب جمال لصب في اللغة الأمازيغية وليندة شويتن في اللغة الفرنسية.
نسرين أحمد زواوي