شهدت الملاعب الأوروبية، السبت، تألقاً لافتاً للاعبين الجزائريين، إذ تمكن كل من ريان آيت نوري وحيماد عبدلي وبشير بلومي من ترك بصمتهم في مبارياتهم مع أنديتهم، ما يعكس قوة ومهارة اللاعبين الجزائريين في الساحة الرياضية العالمية، لا سيما خلال الموسم الحالي.
وفي الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، سجل ريان آيت نوري الهدف الأول لفريقه وولفرهامبتون، في مباراة مثيرة ضد برايتون، والتي انتهت بالتعادل 2-2، كما قدم آيت نوري أداءً مميزاً، بعدما ساهم بفاعلية في هجوم فريقه، ما أثبت قدرته على التألق في الأوقات الحاسمة.
وفي دوري الدرجة الأولى “الشامبيونشيب”، ساهم بشير بلومي في تعادل فريقه هال سيتي 1-1 أمام ديربي كاونتي، من خلال تمريرته الحاسمة التي أسفرت عن هدف زميله تشافيير سيمونز في الدقيقة 57، ليعكس هذا الأداء الرائع مهارة بلومي في صناعة الفرص، ودوره المهم في وسط الملعب، مع فريقه الجديد، الذي انضم إليه في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
وفي الدوري الفرنسي، كانت الأنظار موجهة نحو حيماد عبدلي، الذي سجل الهدف الأول لفريقه آنجيه في المباراة التي انتهت بفوزهم على سانت إتيان بنتيجة 4-2، وهو هدف جاء في الدقيقة السابعة، ووضع الفريق في المقدمة، ما ساعد في تعزيز معنويات اللاعبين وتحقيق النقاط الثلاث.
ويعكس تألق اللاعبين الجزائريين التطور المستمر في مستواهم الفني، ويؤكد أهمية وجودهم في الأندية الأوروبية الكبرى، كما يبشر الأداء القوي لريان آيت نوري وحيماد عبدلي بمستقبل واعد لكرة القدم الجزائرية في المحافل الدولية خلال الفترة المقبلة، لا سيما مع البداية القوية للمدير الفني البوسني فلاديمير بيتكوفيتش.
