وطن

أحزاب الكتلة الديمقراطية: جلسات سياسية لصياغة أرضية وفاق سياسي نهاية الشهر الجاري

ردت أحزاب الكتلة الديمقراطية في الجزائر على إعلان الرئيس عبد المجيد تبون تشكيل لجنة دستورية تتولى صياغة مسودة دستور جديد للبلاد، بالإعلان عن عقد جلسات سياسية لصياغة أرضية وفاق سياسي بين أحزاب الكتلة، نهاية الشهر الجاري.

وقال رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس، خلال انعقاد المجلس الوطني للحزب، أول أمس، إن جلسات البديل الديمقراطي التي ستعقد نهاية الشهر ستمثل محطة تمهيدية لتجميع أوسع للقوى الديمقراطية، لعقد ندوة وطنية تستهدف التوصل إلى صياغة شروط وآليات العملية الانتقالية ووضع الأسس لعهد جديد.

وتضم الكتلة الديمقراطية إضافة إلى حزب “التجمع” كلاً من “جبهة القوى الاشتراكية” وحزب “الاتحاد من أجل التغيير” وحزب “العمال اليساري” و”الاتحاد الديمقراطي” وحزب “العمال الاشتراكي”، و”رابطة حقوق الإنسان” وهيئات مدنية وشخصيات مستقلة.

ودعا محسن بلعباس القوى السياسية في الجزائر إلى دعم التوافق حول “انتقال تأسيسي تشترك فيه جميع القوى الوطنية للعمل معاً على صياغة دستور يعكس تاريخ وذاكرة الشعب ويكرس الحقوق العالمية للإنسان والمواطنين، ويضمن الحريات الفردية والجماعية، ويحمي قاعدة حرية اختيار الشعب والتداول الديمقراطي على السلطة”.

وفي السياق، أكد السكرتير الأول لـ”جبهة القوى الاشتراكية”، علي العسكري، أن القوى الديمقراطية التي ستعقد جلساتها قريباً مصرة على مطلب انتخاب مجلس تأسيسي يكون الإطار الممكن لوضع دستور جديد للبلاد، وإرساء مؤسسات الانتقال الديمقراطي. وشدد على أن “قوى الكتلة الديمقراطية تؤكد أن المجلس التأسيسي السيد هو الحل الوحيد المتاح لضمان تغيير سلس للنظام، الذي يجب أن يتم تغييره فكرياً وسياسياً قبل أية تغييرات تقنية”.

م.م

 

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى