أحمد بوفتحة يمثل الجزائر في النسخة العاشرة من برنامج “أمير الشعراء”
إلى جانب 19 مشاركا من مختلف الدول العربية

تمكن الشاعر الجزائري أحمد بوفتحة من التأهل للمرحلة النهائية من برنامج “أمير الشعراء” في دورته العاشرة الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، إلى جانب 19 مشاركا من مختلف الدول العربية.
كشفت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، عبر موقعها الرسمي عن قائمة الـ20 شاعرا الذين سيشاركون في برنامج أمير الشعراء في موسمه العاشر من مختلف الدول العربية على غرار الجزائر، الأردن، الإمارات، البحرين، السعودية، العراق، السودان، المغرب، اليمن، تونس، سلطنة عمان، سوريا، مصر، موريتانيا، فلسطين، ليبيا والذين سيتنافسون على المراتب الخمس الأولى، و وتأتي مشاركة الشاعر الجزائري أحمد بوفتحة في برنامج “أمير الشعراء” بعد نجاحه في تجاوز مختلف مراحل تصفيات البرنامج ليكون بذلك ممثلا وحيدا للجزائر إلى جانب 19 مشاركا آخر من عدة دول عربية.
ومن المقرر أن تنطلق اليوم أولى حلقات الدورة العاشرة من برنامج المسابقات الشعرية الأكبر من نوعه “أمير الشعراء”، وهي الدورة الأولى له بعد تجاوز جائحة كورونا بشكل كامل. ويشهد البرنامج، الذي تنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، في الدورة الحالية تغييراً في لجنة التحكيم، إذ انضم إلى رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم، كل من أستاذ السيميائيات وتحليل الخطاب بكلية الآداب بالرباط الدكتور محمد حجو، وأستاذة النقد الأدبي الحديث بأكاديمية الفنون بالقاهرة الدكتورة أماني فؤاد، والتي تعد أول امرأة تنضم إلى اللجنة منذ انطلاق البرنامج.
وأوضح رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، قائد عام شرطة أبوظبي، اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، أن البرنامج الذي انطلق في عام 2007، شهد مشاركة 245 شاعراً وشاعرة من أكثر من 25 دولة قدمتهم المسابقة منذ انطلاقها وصولاً إلى هذا الموسم، وفرزت لجنة التحكيم خلال المواسم الماضية عشرات آلاف من القصائد لشعراء من أكثر من 40 دولة، ليُبرِز البرنامج دورهم المُلْهِم في التعبير عن روح الإنسان وقضاياه وتوثيق يوميات المكان وشخوصه، وأضاف أن لجنة تحكيم البرنامج ولجنته الاستشارية اطلعت على مشاركاتٍ بالآلاف وصلت إلى أكاديمية الشعر منذ انطلاق الموسم، وبكل تأكيد لم يكن تحقق هذه المشاركات الكثيرة وَليدَ صدفة، بل هو انعكاس لجهود كبيرة تبذلها أسرة البرنامج، بهدف إحياء الموروث الثقافي والمعرفي.
من جانبهم شدد أعضاء لجنة التحكيم، على أن اللجنة لا تملي على المشاركين موضوعات قصائدهم، داعين الشعراء إلى الانفتاح في أشعارهم والتعبير عن ذواتهم وقضايا مجتمعاتهم، وطرح قيم جديدة مثل التسامح والعقلانية وقبول الآخر. واستذكروا الراحل الدكتور صلاح فضل الذي كان دوره ريادياً في تأسيس جملة من المبادرات الثقافية في دولة الإمارات، وعضو اللجنة الاستشارية العليا للبرنامج الناقد الدكتور عبد المالك مرتاض الذي له إسهامه الكبير في التعريف باللغة العربية ومشاركة مميزة في لجنة تحكيم البرنامج في الدورات السابقة.
وضمت قائمة الشعراء إلى جانب الجزائري أحمد بوفتحة كل من محمد محمود محاسنة من الأردن، نجاة عتيق الظاهري من الإمارات، محمد اليوسف من البحرين، عبد الله العنزي وإبراهيم حلوش من السعودية، وإبراهيم توري من السنغال، وشريهان الطيب من السودان، وخالد الحسن من العراق، وعبد الواحد بروك من المغرب وعمر حسين المقدي من اليمن، وزكريا عيساوي من تونس، وعائشة السيفي من سلطنة عمان، ونور الموصلي ودانه أبو محمود من سوريا ومصطفى محمد الغلبان من فلسطين، وفاطمة مفتاح حسن بالخيرات من ليبيا، وأحمد مدني وأسماء جلال من مصر وسيدي محمد المهدي من موريتانيا.
نسرين أحمد زواوي