إسلاميات

أدعية لتقوية الإيمان في الشهر الفضيل

الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، والدعاء هو إحدى العبادات والطاعات الجليلة، فكيف إذا كان هذا الدعاء لتقوية الإيمان وتثبيته وتجديده في القلب برمضان، فسيكون أجره عظيماً وثوابه جزيلاً بإذن الله -تعالى-، وقد وردت في النصوص الشرعية بعض الأدعية التي تحمل هذا المعنى، كما يمكن للعبد أن يسأل الله -تعالى- أن يُقوّي الإيمان في قلبه بلغته الخاصة وبما يحسنه من ألفاظ، وذلك فيما يأتي:

إنّ الدعاء بكلام الله -تعالى- وبكلام رسوله -صلّى الله عليه وسلّم- من أطيب الكلام، ومن أفضل ما يقال لتقوية الإيمان في القلب، وفيما يأتي بعض الأدعية الواردة في نصوص شرعية من قرآنٍ وحديث: (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ). (يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ). وكان من دعاء عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: (اللَّهمَّ إنِّي أسألُك إيمانًا لا يرتَدُّ ونعيمًا لا ينفَدُ ومرافقةَ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أعلى جنَّةِ الخُلدِ).

عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ الإيمانَ لَيَخْلَقُ في جوفِ أحدِكُم كمَا يَخْلَقُ الثوبَ، فاسألُوا اللهَ -تعالى-: أنَّ يجددَ الإيمانَ في قلوبكُم).

وفيما يأتي بعض الأدعية لتثبيت الإيمان وتجديده: “اللهم يا مقلّب القلوب والأبصار، ثبّت قلوبنا على طاعتك، ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، ولا تفتّنا في ديننا، واجعل يومنا خيرًا من أمسنا، واجعل غدنا خيرًا من يومنا، واجعل خير أعمارنا أواخرها، وخير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم نلقاك وأنت راضٍ عنا”. “اللهم اشغل قلوبنا بحبك، وألسنتنا بذكرك، وأبداننا بطاعتك، وعقولنا بالتفكر في خلقك والتفقه في دينك”. “اللهم اجعلنا ممن يؤمن بلقائك، ويرضى بقضائك، ويقنع بعطاياك، ويخشاك حق خشيتك”. “اللهم طهّر قلبي من النفاق، وعملي من الرياء، ولساني من الكذب، وعيني من الخيانة، فإنّك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور”. اللهم حبّب إلينا الإيمان وزيّنه في قلوبنا وكرّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى