
يشكل عائق الجنسية هاجسًا لدى العديد من الأندية الأوروبية التي تستقطب المواهب الشابة من دول مختلفة، بسبب القوانين التي تضبط مشاركة الأجانب غير الحاصلين على جنسية أي دولة من الاتحاد الأوروبي، بثلاثة لاعبين فقط.
حيث تنص قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا» على عدم زيادة عدد اللاعبين المحترفين في أي نادٍ أوروبي من خارج دول الاتحاد الأوروبي عن 3 لاعبين فقط، وهو أمر يقلق الجميع في ريال مدريد الذي يمتلك في فريق رديفه لاعبين من خارج أوروبا.
وتمثلت هذه الحالة في ريال مدريد حاليًا، الذي انتدب عددًا من الأسماء من القارات الأخرى لا سيما البرازيل، حيث يعد اللاعبين من قارة غير أوروبا جنسيات أجنبية، بالوقت الذي تعتبر فيه أمريكا اللاتينية واحدة من أكبر موردي اللاعبين إلى الدوريات الأوروبية.
ويمتلك الميرينجي في قائمة فريقه 3 لاعبين برازيليين، وهم: فينيسيوس جونيوروإيدير ميليتاو ورودريجو جويس، وبعد ضم اللاعب البرازيلي الشاب رينير جيسوس في فترة الانتقالات الشتوية السابقة، أصبح من المستحيل له اللعب مع الفريق الأول، حيث أن رينير لا يمتلك جواز سفر أوروبي، وبذلك يعتبر لاعب خارج الإتحاد الأوروبي.