أزيد من 150 مشاركا يستفيدون من تربص نظري وتطبيقي تحت إشراف أساتذة مختصين
اختتام الجولة السابعة للورشات التكوينية للسينما بعنابة

اختتمت أول أمس بسينيماتيك عنابة، فعاليات الجولة السابعة للورشات التكوينية الخاصة بالسينما تحت رعاية وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي، وتنظيم المركز الجزائري للسينما والمركز الجزائري لتطوير السينما بالتنسيق مع مديرية الثقافة والفنون لولاية عنابة.
واستفاد أزيد من 150 مشاركا من ولاية عنابة من تربص مفتوح على مدار أربعة أيام مس مختلف الجوانب النظرية والتطبيقية المشكلة للعمل السينمائي على غرار التمثيل ،كتابة السيناريو ،الإخراج بالإضافة الى الجوانب التقنية كالتقاط الصوت، إدارة الصورة والتركيب تحت إشراف أساتذة ومختصين في المجال أمثال المخرج علي عيساوي الذي أطر ورشة الإخراج، فيما اشرف الأستاذ إسماعيل سوفيت على ورشة الكتابة الدرامية، و الممثل محفوظ بركان على ورشة التمثيل، كما قدم الأستاذ كمال مكسر على مدار أربعة أيام ورشة خاصة بتقنيات الصوت، واشرف الأستاذ لونيس فري على ورشة التصوير فيما قدم ملياني الهاشمي ورشة خاصة بالتركيب.
هذا وكان هواة الفن السابع في ولاية عنابة على موعد مع المحاضرات التي ألقاها دكاترة مختصون من جامعة باجي مختار لولاية عنابة على غرار ليليا سعيدون التي تطرقت في مداخلتها الى “تاريخ السينما الجزائرية.. قراءة في الإشكاليات والمواضيع”، فيما تناول الدكتور دكاني لطفي موضوع ” التجربة السينمائية الجزائرية من السياقات إلى الجماليات”.
وشهد حفل اختتام الجولة السابعة للورشات التكوينية للسينما حضورا واسعا للجمهور الذي اثني على مبادرة وزارة الثقافة في تكوين شباب الولاية سينمائيا، حيث سلمت شهادات التربص لازيد من 150 مشاركا في مختلف الورشات التكوينية، كم تم تكريم الأساتذة المؤطرين من طرف مديرية الثقافة و الفنون لولاية عنابة وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للفنان المصادف للثامن جوان .
للتذكير، عرفت الجولة السابعة للورشات التكوينية للسينما التي احتضنتها ولاية عنابة تنظيم عدة نشاطات تنوعت بين الورشات التكوينية ومعارض لابرز ملصقات الأفلام السينمائية الجزائرية التي تم إنتاجها خلال ستة عقود بالإضافة إلى عرض العديد من الأفلام السينمائية في إطار الاحتفالات المخلدة لستينية الاستقلال .

