وجه أساتذة جامعيون وطلبة دكتوراه غير أجراء، رسالة إلى وزير التعليم والبحث العلمي الطاهر حجار، عقب إقصائهم من الحق في الاستفادة من منحة التكوين الإقامي في الخارج. علمًا أن المعنيين سيتوجهون إلى مقر الوصاية اليوم الإثنين لإسماع صوتهم ورفع مطالبهم.
ودعا أصحاب الرسالة، الطاهر حجار إلى إنصافهم وتمكينهم من الاستفادة من منحة التكوين الإقامي بالخارج، وذلك على إثر إقصاء فئة من طلبة الدكتوراه من أساتذة وطلبة غير أجراء، باشتراط التسجيل الثالث على الأكثر بالنسبة للأساتذة الباحثين والأساتذة الباحثين الدائمين المسجلين وفق النظام الكلاسيكي أو التسجيل الثاني بالنسبة لنظام “LMD”.
وجاء في فحوى الرسالة الموجهة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي: ”نناشدكم بأن تمكنونا من الاستفادة من هذا التكوين، بما يتماشى وما جاء به المرسوم الرئاسي رقـم 14-196 المؤرخ في 8 رمضان عام 1435 الموافق لـ6 جويلية 2014، والمتضمن تنظيم التكوين وتحسين المستوى في الخارج وتسييرهما الذي يهدف -حسبهم- إلى بناء خزان بشري استراتيجي من الكفاءات العلمية والأكاديمية من مختلف العلوم والتخصصات..”.
ودعا الأساتذة الجامعيون وطلبة الدكتوراه، وزير التعليم العالي، إلى “استقبال مجموعة من ممثلي هذه الشريحة من أجل مناقشة القضية” مشيرين: ”نحن على يقين بأن ربط جسور الحوار والتشاور كفيل برفع كل لبس، وكلنا أمل في أننا سنحظى بكرم إصغائكم وتفهمكم، إذ أنكم فرد من الأسرة الجامعية، وأنتم على علم ودراية تامة بانشغالات ومشاكل وطموح أسرتكم”.
ونبّهت الرسالة إلى أن “البرنامج استفاد منه في السنوات الماضية، طلبة دكتوراه مسجلون في السنة الخامسة، في حين أن من بين الذين استثناهم القرار المذكور أعلاه، أساتذة باحثون دائمون مسجلون بالسنة الرابعة دكتوراه، كانوا لا يزالون أساتذة متربصين خلال تسجيلهم الثالث، كما تم إقصاء طلبة الدكتوراه غير الأجراء للسنة الثانية على التوالي، وهم في حوج لهذه المنحة”.
رضا. ب
