صور من الفايسبوك

ألمانيا تستضيف 780 ألف لاجئ سوري منذ 2011

قالت الحكومة الألمانية إن ٧٨٠ ألف شخص سوري لجأوا إليها منذ اندلاع الحرب الأهلية في بلادهم عام ٢٠١١، لم يعد منهم سوى عدد ضئيل يبلغ 742 شخصا. جاء ذلك في مذكرة رسمية أرسلتها الحكومة إلى البرلمان ردا على طلب إحاطة من حزب الخضر “يسار”، ونشرتها صحيفة دي فيلت الألمانية الخاصة، الإثنين. وأشارت مذكرة الحكومة إلى أنه “منذ اندلاع الحرب في سوريا عام ٢٠١١، لجأ إلى ألمانيا ٧٨٠ ألف سوري”.

وأوضحت أنه “لم يعد من هؤلاء اللاجئين لبلادهم، سوى عدد ضئيل جدا لا يتخطى نسبته شخص من كل ألف لاجئ”. وأضافت: “بدأت عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم في عام ٢٠١٧، حيث سجلنا عودة ١٩٩ شخصا إلى سوريا”. ولفتت إلى أنه “في ٢٠١٨، سجلنا عودة ٤٦٦ لاجئا لسوريا، فيما عاد ٧٧ شخصا في الربع الأول من العام الجاري”. وأكدت أن “الحكومة الألمانية تمول رحلة عودة هؤلاء اللاجئين التي تتم طواعية وبطلب منهم، إلى سوريا”.

ووفق المذكرة، لم تقم الحكومة بدراسة متعمقة للأسباب التي تدفع هؤلاء السوريين للعودة لبلادهم. لكنها لفتت إلى عدة أسباب مبدئية أبرزها مرض أفراد العائلة الموجودين في سوريا، وصعوبة الاندماج في المجتمع الألماني، وافتقاد هؤلاء اللاجئين لوطنهم.

وأوضحت أن معظم طلبات العودة في العامين الماضيين، جاءت من لاجئين سوريين مقيمين في ولايات بافاريا “جنوب”، هسن “غرب”، وساكسونيا السفلى “شمال”. وفي 2015، دخل أكبر عدد من اللاجئين السوريين الأراضي الألمانية، في خضم أزمة لاجئين ضربت الاتحاد الأوروبي وأغرقت ألمانيا وحدها بمليون لاجئ معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، وفق المذكرة ذاتها.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى