قاطع أمس، رؤساء البلديات التابعين للأحزاب المعارضة بولاية تيزي وزو، اللقاء الذي دعا إليه الوالي الجديد المعين الأسبوع المنصرم، محمود جمعة خلفا للوالي السابق عبد الحكيم الشاطر الذي استدعي من جهته لمهام أخرى برئاسة الجمهورية.
أكد رؤساء البلديات رفضهم لحضور اللقاء كون الوالي الجديد غير معترف به بعد أن عين بطريقة غير قانونية فليس من صلاحيات الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح تعيين الولاة حسب ما جاء في الدستور. اللقاء الذي كان من المزمع عقده صبيحة أمس حضره الأقلية من رؤساء البلديات التابعين للأحزاب الموالاة على غرار حزب الأرندي والأفلان وبعض الأحرار ما جعل والي الولاية يتخذ قرار إلغاء الاجتماع إلى اجل غير محدد .
رئيس بلدية اقني قغران نشر أمس فيدو عبر موقع التواصل الاجتماعي دعا فيه جميع رؤساء البلديات إلى عدم حضور اللقاء وتجميد عمل مراجعة القوائم الانتخابية تحضيرا للانتخابات الرئاسية المقررة 4 جويلية المقبل وذلك استجابة منهم لمطالب الشعب الرافض للحكم الحالي والمطالبين برحيل النظام.
كما أكد من جهته أخرى رفضه التحضير مراجعة القوائم الانتخابية مشيرا أن الحكم الحالي يريد الذهاب للانتخابات متجاهلا رغبة المواطنين الرافضين لهم، قائلا أن العصابة تتعمد احترام المادة 102 فيما ترفض تطبيق كل من المادتين 7 و8 من الدستور التي تؤكد أن السلطة للشعب.
وعبر رئيس البلدية في ختام كلمته عدم ترحيبه بالوالي الجديد ورفضه التعامل معه كونه غير معترف به قانونيا، مندد في سياق كلمته بأعمال العنف المنتهجة من طرف الشرطة ضد سلمية المواطنين داعيا جل رؤساء البلديات عبر التراب الوطني الانضمام للحراك الشعبي ومقاطعة مراجعة القوائم الانتخابية .
ض. ت
