منذ زمن طويل لم تشهد فلسطين إحداثيات وتطورات صعبة كادت أن توقع وتنهي الشعب الفلسطيني على أرضه بسبب هذه الظروف الصعبة التى يعاني منها جميع ابناء شعبنا الفلسطيني عامة والأسرى وذويهم خاصة.
لذلك اشتدت النخوة الفلسطينية آخذة في عين الاعتبار ما توصل إليه هذا الشعب المثابر الذي أن يواجه كل الظروف التي واجهته في السنين السابقة والذي صنعت منه القوة والبسالة ليقف في جانب شعبه وقفة كرامة لتزيل كل العواقب الذي أدت إلى ثوران بركان كان في طيات الصفحات المجهولة الذي لم تكن في حسبان هذا الشعب الذي قدم الغالي والنفيس من أجل هؤلاء الأبطال القابعين خلف القضبان الحديدية والتي وقفت عاجزة أمامه وأمام جبروت الاحتلال الذى لا يرحم لا كبير ولا صغير ولا طفل او امرأة وشاب او مريض وجريح .
من هنا نقف وقفة عز وكرامة من أجل الصخور الصلبة التي لا تلين أمام إدارة سجون الاحتلال.
لذلك انطلقت مبادرة قيمة من أهالي الأسرى ليعبروا عن حبهم لوطنهم وشعبهم ليتلاحم الصف الفلسطيني المناضل ويشعروا بالوحدة الوطنية ويقدموا أبسط الواجبات من خلال العمل التطوعي في صناعة كعك العيد وتوزيعه على العائلات المستورة رغم الألم وبعد أبنائهم عنهم . وهذه لمسة حب ووفاء لشعبنا العظيم . وإنها لثورة حتى تحرير الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وشعبنا المغوار بألف خير
*نشطاء لأجل الأسرى- فلسطين
عنهم/إنعام عبد الله أبو قينص