ندد صبيحة أمس أولياء تلاميذ مدرسة أحسن محرز بعدم تنفيذ السلطات الولائية والمحلية بوعودها المتمثلة في ترميم المدرسة.
وقال أولياء التلاميذ أنهم باشروا خلال شهر فيفري المنصرم بتنظيم حركة احتجاجية وقاموا بغلق المؤسسة ومنع التلاميذ من الدراسة لمدة ثلاثة أيام وذلك للضغط على السلطات المعنية بضرورة ترميم المؤسسة في القريب العاجل.
وأشار هؤلاء إلى أنه فور الاحتجاج قامت السلطات البلدية وبحضور رئيس الدائرة وممثلي مديرية التربية بتنظيم اجتماع رفقة أولياء التلاميذ وذلك للنظر في مطالبهم والسماع لانشغالاتهم، وخرج الاجتماع بجملة من الوعود من طرف المسؤولين والتي من بينها المباشرة في أشغال ترميم المؤسسة في القريب العاجل على الأكثر 15 يوما بعد عقد الاجتماع، إلا أن ذلك لم ينفذ في ارض الواقع بدليل أن الاجتماع انعقد في 13 فيفري الماضي ولم تظهر أي مستجدات حول الأشغال.
وقال أولياء التلاميذ أنهم في كل مرة يتنقلون لرئيس الدائرة ورئيس البلدية للاستفسار عن الأشغال يتلقون نفس الاجابة “مطالبهم قد أخذت بعين الاعتبار وستباشر الأشغال قريبا”، والأكثر من ذلك فان المسؤولية تتضارب بين المسؤولين لتبقى المؤسسة التربية في وضعية جد متدهورة والضحية الوحيد من هذا الوضع هم الأطفال المتمدرسين .
وندد أولياء التلاميذ بعد تنفيذ المسؤولين وعودهم مشيرين إلى المشاكل الكبيرة التي تتواجد فيها المؤسسة والتي من بينها غياب الشبكة الكهربائية وكذا ظهور تشققات بأقسام المدرسة والتي تسبب في دخول المياه بمجر سقوط كميات قليلة من الأمطار وهو الوضع الذي يؤثرا كثيرا على التلاميذ كما أن تصدع قنوات نقل الصرف الصحي بدورات المياه يهدد صحة التلاميذ .
وأمام جل هذه المشاكل، يطالب أولياء التلاميذ من المسؤولين بضرورة اخذ مطالبهم بعين الاعتبار وفي القريب العاجل خاصة أن العطلة على الأبواب وتعد فرصة جد هامة لإطلاق الأشغال ،وهدد هؤلاء في السياق ذاته بتنظيم حركة احتجاجية قريبا في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم في القريب العاجل .