
فند حزب التجمع الوطني الديمقراطي، خبر اجتماع الأمين العام للحزب، أحمد أويحيى، مع المدير السابق للمخابرات الجنرال محمد مدين المدعوتوفيق، وشخصيات سياسية وحزبية وبحضور عناصر من المخابرات الفرنسية.
وكتب حزب “الأرندي”، في صفحته الرسمية عبر موقع “الفايسبوك”، أمس: “يكذب التجمع الوطني الديمقراطي تكذيبا قاطعا ما أدلى به السيد عبد العالي رزاقي، بزعمه حضور السيد أحمد أويحيى، الأمين العام للحزب، اجتماعا عقد نهاية الشهر الفارط بحضور رؤساء أحزاب وطنية رفقة مسؤولين آخرين ذكرهم في تصريحه لقناة إعلامية أجنبية”. وأضاف نفس المصدر: “كما يستنكر التجمع بشدّة مثل هذه الإشاعات المغرضة التي تستهدف تشويه صورة السيد أحمد أويحيى، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي”.
وكان حزب جبهة التحرير الوطني، سبق الأرندي، في تفنيد خبر اجتماع منسق الهيئة المسيرة للأفلان معاذ بوشارب، مع المدير السابق للمخابرات الجنرال محمد مدين المدعوتوفيق وشخصيات سياسية وحزبية وبحضور عناصر من المخابرات الفرنسية. وقال الأفلان في بيان: “تلقى حزب جبهة التحرير الوطني بكثير من الاستغراب والدهشة التصريحات الكاذبة التي أدلى بها السيد عبد العالي رزاقي، والتي يدعي فيها حضور السيد معاذ بوشارب منسق الهيئة المسيرة للأفلان اجتماعا عقد بتاريخ 28 مارس 2019 وجمع عددا من قيادات سياسية وحزبية وأمنية، بحضور ممثل عن المخابرات الفرنسية”.
وأضاف البيان: “إنه لمن المؤسف أن يصدر مثل هذا الادعاء الكاذب والمفضوح والخطير عن شخص، المفروض فيه أن يتحرى المعلومات الصحيحة ولا يمارس البهتان السياسي ولا يوزع الأكاذيب والافتراءات التي تضر بسمعة الأشخاص وصورة البلاد وتعطي نموذجا سيئا عن نخبتها العلمية والسياسية، خاصة وأن صاحب التصريحات الكاذبة أستاذ في الإعلام والاتصال”.
وأشار المصدر أنه “وإذ ينفد حزب جبهة التحرير الوطني بصورة قطعية كل ما أدلى به السيد عبد العالي رزاقي لقناتي “فرانس24″ و”روسيا اليوم” من معلومات لا أساس لها من الصحة، يؤكد بأن قيادة الحزب أحرص ما يكون على المصلحة العليا للجزائر، والدفاع عن أمنها واستقرارها وعدم التفريط في استقلالية قراراتها وحرية شعبها السيد. كما أكد الأفلان بأن “كل ما يروج في مواقع التواصل الاجتماعي من إشاعات مغرضة، حول شخص السيد معاذ بوشارب هي مجرد افتراءات، تعكس نوايا سيئة يراد بها استهداف حزب جبهة التحرير الوطني”.
كما فند تجمع أمل الجزائر، خبر إجتماع عمال غول مع الجنرال المتقاعد محمد مدين المدعوتوفيق وشخصيات سياسية بحضور مخابرات أجنبية. وقال تاج في بيان: “تناقلت بعض وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي خبرا يزعم أن رئيس الحزب عمار غول يكون قد شارك في لقاء ما يُسمى بلقاء 28 مارس والذي أشارت إليه بعض وسائل الإعلام على أنه تم بحضور مخابرات أجنبية”.
وأضاف البيان “وعليه فإن حزب تجمع أمل الجزائر ينفي نفيا قاطعا هذه الإشاعات المزعومة والتي لا أساس لها من الصحة”، متابعا في هذا السياق “كما أم حزب تاج يؤكد أن لا علاقة له لا من قريب ولا بعيد وبأي شكل من الأشكال بمثل هكذا اللقاءات”.
من جهة أخرى ذكر المصدر ذاته أنه في يوم 28 مارس 2019 “قد تم عقد لقاء للمكتب السياسي بقيادة رئيس الحزب والذي توج ببيان سياسي عبر فيه عن مواقفه من الحراك الشعبي”.
ب. ر