أبرز مشاركون في أشغال لقاء تكويني نظم الإثنين بجامعة أدرار أهمية الكشف المبكر للوقاية من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وخلال هذا اللقاء الذي جرى تحت إشراف مركز مكافحة السرطان بأدرار بالتنسيق مع الجامعة أشار الأطباء الأخصائيون في أمراض السرطان ، الى أن قطاع الصحة يواجه تحديا في التكفل بالمرضى الذين بلغوا مراحل متقدمة في الإصابة بهذا الداء الخطير.
وفي هذا الجانب ذكر أخصائي علاج أمراض السرطان بالأشعة الدكتور فلاق هومام -من مركز مكافحة السرطان- بأن الكشف المبكر أصبح ضرورة حتمية للتكفل الأمثل بالإصابات بسرطان القولون والمستقيم خلال مراحله الأولى والتي يمكن الإستشفاء منها بصفة نهائية .
وشدد في ذات السياق على أهمية التحسيس بمختلف أساليب الوقاية منه على غرار الإلتزام بالتوازن في النظام الغذائي وممارسة الأنشطة الرياضية وتفادي الضغوط النفسية وعدم الإفراط في استعمال وسائل التنقل في المسافات القصيرة.
وبدورها أوضحت الأخصائية في علاج أمراض السرطان ومنسقة الحملة التحسيسية الدكتورة قويدري خديجة أن اللقاء يهدف إلى توعية الأسرة الجامعية خاصة الطلبة ، حول ضرورة احترام قواعد الوقاية وأهمية الكشف المبكر. وأكدت المتحدثة بالمناسبة أن مركز مكافحة السرطان بأدرار يعمل جاهدا للتكفل بالمرضى عن طريق الكشف والتشخيص والعلاج الجراحي والإشعاعي .
وتحدثت الدكتورة قويدري عن حالات عزوف المرضى وذويهم عن الكشف عن الداء نتيجة النظرة السلبية للمجتمع عن هذا المرض ، مما يتطلب – كما أضافت- تكثيف العمل التحسيسي لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع لتحديد الذين يحتمل تعرضهم للإصابة.
ومن جانبه أفاد مدير مركز مكافحة السرطان بأدرار باهتي عبد الله بأن اللقاء يندرج في إطار حملة التحسيس بالوقاية من سرطان القولون والمستقيم التي انطلقت بداية الشهر الجاري ، وشملت المعاهد والمراكز التكوينية والتجمعات السكنية والوسط الجامعي.
ز.ي
