رياضة

إتحاد العاصمة يُوضح بشأن قضية غلق ملعب عمر حمادي

أصدرت إدارة إتحاد العاصمة السبت، بيانًا توضيحيًا لإزالة الغموض السائد حول مصير ملعب عمر حمادي ببولوغين وقضية غلقه.  وأعلمت إدارة الإتحاد أنصارها في ذات البيان، أن قرار غلق الملعب كان حرصًا على سلامة حياتهم لاغير، مؤكدة أن هذا القرار لم يكن إرتجاليًا “مثلما تحاول بعض الجهات تسويقه”، وإنما قرار اتخذته المصالح المختصة بناء على تقرير الخبرة التي أعدته مصالح الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء “CTC ” والتي كشفت أن المدرجات في حالة سيئة تهدد حياة المناصر.

وأكدت إدارة الفريق العاصمي أن الملعب ورغم كونه ملكًا لبلدية بولوغين، إلا أنها أخذت على عاتقها مصاريف مكتب الدراسات المقدرة بـ 1 مليار سنتيم من أجل معاينة شاملة ودقيقة لحالة الملعب ومنشاته عبر استخدام أحدث التقنيات “السكانير” شمل كامل مرافقه، لإيمانها بأهمية عودة الفريق لمعقله.

وكشفت إدارة الإتحاد في ذات البيان، أنه تم تشخيص حالة الملعب بدقة كمرحلة أولى قبل الشروع في عمليات الترميم تحسبا لعودة الفريق مجددا إلى ملعب عمر حمادي وتقاسم الأفراح مع أنصاره في المدرجات.

وأوضحت إدارة الإتحاد أن الملعب وبحكم موقعه الجغرافي القريب من البحر ونشأته التي تعود لسنة 1935، فإنّ مرافقه تأثرت بالتغيرات المناخية مثلما هو الحال بالنسبة للمدرجات التي شهدت أشغال تهيئة في عدة مناسبات، مؤكدة في ذات السياق أنها ترفض المغامرة بالأنصار تفاديًا لسيناريوهات مأساوية سبق وأن عاشها النادي. وطمأنت إدارة النادي العاصمي جمهورها أنها ستواصل متابعة ملف الملعب عن كثب، وموافاته بكل جديد حوله.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى