
أكد نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، عبد الله عماري، يوم الخميس في العاصمة التركية أنقرة أن التحديات التي تفرزها الاستراتيجيات الرامية لإعادة التشكيل الجيو-سياسي للعالم تستدعي مزيدا من التنسيق والعمل الجماعي بين المنظمات الجهوية والإقليمية والدولية.
وقال عماري، خلال مشاركته في أشغال الدورة 61 للجمعية البرلمانية للتعاون الاقتصادي للبحر الأسود بالعاصمة التركية أنقرة بصفته ممثلا لرئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي, رئيس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي “أن التحديات والرهانات التي تفرزها الاستراتيجيات الرامية لإعادة التشكيل الجيو-سياسي للعالم تستدعي مزيدا من التنسيق والعمل الجماعي في المنظمات الجهوية والإقليمية والدولية لتعزيز الاستقرار النسقي للدول وتجانسها الاجتماعي ورقيها الاقتصادي” حسبما أفاد به بيان للغرفة السفلى للبرلمان .
كما دعا عماري، في كلمته التي ألقاها باسم السيد إبراهيم بوغالي إلى “تعزيز التعاون بين اتحاد مجالس التعاون الإسلامي والجمعية البرلمانية للتعاون الاقتصادي للبحر الأسود” ، مبرزا ضرورة ” توسيع التعاون بين الهيئتين البرلمانيتين اللتين يجمعهما قاسم مشترك يتمثل في السعي للازدهار وتحقيق السلم والاستقرار”.
وبالمناسبة، جدد عماري، التذكير بما تكتسيه القضية الفلسطينية من بعد جوهري ومركزي بالنسبة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بشكل عام، وبالنسبة للجزائر بشكل خاص، وحث على نصرتها والعمل ضمن الأطر البرلمانية الجهوية والدولية لتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه التاريخية وتطلعه إلى إقامة دولته المستقلة في أقرب الآجال، يضيف بيان المجلس .
وعليه، شارك عماري في أشغال هذه الدورة إلى جانب السيد بن حمودة محمد يزيد عضو اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.