إسلام سليماني : على اللاعبين مزدوجي الجنسية توضيح موقفهم بشكل صريح

وجه إسلام سليماني، مهاجم المنتخب الوطني، رسالة مشفرة بشكل غير مباشر إلى كل من حسام عوار وريان آيت نوري، لاعبي ليون وولفرهامبتون.
وكانت العديد من التقارير قد أشارت إلى أن عوار ونوري قد قررا تمثيل منتخب الجزائر خلال الفترة المقبلة، قبل أن تنفي بعض التقارير الأخرى تلك الأنباء، دون أن يكشف اللاعبان أي تفاصيل.
وظهر الهداف التاريخي لمنتخب الجزائر صارما في تصريحات أدلى بها مؤخرا، حيث أكد على ضرورة قيام اللاعبين مزدوجي الجنسية بتوضيح موقفهم بشكل صريح. وقال سليماني في تصريحات لقناة “بي إن سبورتس” الفرنسية: “بالنسبة لي، من يتردد في تمثيل وطنه الأصلي ليس لديه مكان معنا”. وأضاف: “لا يمكن أن يلعب معنا، لأن الأمر متعلق بحب الجزائر، يجب أن تكون الجزائر قبل كل شيء”.
ويترقب الجميع القائمة التي سيعلن عنها جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر، بعد أيام قليلة، استعدادا لمباراتي مالي والسويد الوديتين، خلال فترة التوقف الدولي القادمة، حيث ستكشف موقف عوار ونوري. إسلام سليماني، تطرق أيضا الخسارة أمام الكاميرون، والفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022. حيث أكد أن اللاعبين يتحملون جزءا من مسؤولية الخسارة أمام الكاميرون. وقال سليماني في هذا الخصوص : “الظلم التحكيمي الذي تعرضنا له أمر مؤكد ولا شك فيه، ولكن اللاعبين يتحملون مسؤولية تلقي الهدف القاتل في الـ30 ثانية الأخيرة من المباراة”. وكشف سليماني عن نقطة كانت من بين أسباب الهزيمة، قائلا: “في ذهن اللاعبين كنا قد ضمنا التأهل لكأس العالم، وهو ما جعلنا نفقد التركيز”.
واستدرك: “لا يجب أن ننسى بأن الحكم حرمني من هدف شرعي بعد عودته الى تقنية الفيديو، وأنا متأكد بأن الهدف كان صحيحا لأنني لم ألمس الكرة بيدي. ” وواصل: “مرارة الإقصاء لا تزال تلاحقني حتى الساعة، ولن أتمكن من تجاوز الصدمة سوى بعد إنتهاء النسخة القادمة من المونديال”.
ويرتقب أن تصنع تصريحات إسلام سليماني الحدث لدى مدربه في منتخب الجزائر، جمال بلماضي، والذي يبقى وبعد قرابة 8 أشهر من الخسارة أمام الكاميرون رافضا لمنح تبريرات فنية وتكتيكية لما حدث له ولتشكيلته، مكتفيا بتحميل المسؤولية كاملة للحكم باكاري غاساما.

