إشراك الشباب في مواجهة الإشكاليات البيئية المطروحة

أعلنت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب، الإثنين بالعاصمة، أنه تم الاتفاق مع المجلس الأعلى للشباب على تشكيل لجنة مشتركة لخلق آلية تنسيق وتواصل بين الطرفين، من شأنها إشراك الشباب في مواجهة الإشكاليات البيئية المطروحة.
وفي تصريحات صحفية عقب استقبالها بمقر الوزارة لوفد من المجلس الأعلى للشباب يقوده، مصطفى حيداوي، رئيس المجلس، أوضحت السيدة دحلب، ان هذه اللجنة المشتركة ستعمل على دراسة مخطط عمل لإدماج الشباب أكثر في القضايا البيئية وتعزيز ثقافتهم بمفاهيم الاقتصاد الاخضر والتكفل بانشغالاتهم المطروحة.
وتندرج هذه الخطوة ضمن تجسيد استراتيجية القطاع في شقها المتعلق بالتحسيس والاستعانة بالكفاءات الشابة الجزائرية التي تحمل مشاريع وأفكار ابداعية في مجال البيئة والطاقات المتجددة، حسب السيدة دحلب التي أكدت الأهمية “الكبيرة”
التي توليها دائرتها الوزارية للعمل التشاركي مع مختلف القطاعات للنهوض بقطاع البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك المجلس الأعلى للشباب.
وخلال هذا اللقاء، استمعت السيدة دحلب لعرض قدمه رئيس المجلس الأعلى للشباب عن مسار تأسيس وتنصيب الأجهزة التنظيمية للمجلس، حيث لفت إلى أن المجلس من خلال لجنته المكلفة بالبيئة يعمل على رفع انشغالات الشباب في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وهو ما استحسنته الوزيرة مشيرة إلى أن القطاع بمختلف مصالحه مستعد لمرافقة ودعم المجلس من خلال تعزيز قدرات الشباب في مجال البيئة وفتح أبواب التكوين أمامهم.
من جهته، أكد حيداوي أن الشباب الجزائري يتطلع للمشاركة بأكثر فعالية في حماية البيئة، معتبرا تشكيل لجنة مشتركة مع وزارة البيئة سيمكن من تعزيز الاتجاهات الرامية لإشراك الشباب وتوعيته بمفاهيم الاقتصاد الأخضر، وتعميق ثقافتهم البيئية.
م.م