الأخيرةفي الواجهة

استحداث أول مشتلة متخصصة في إنتاج “كليمونتين مسرغين” بوهران

تم بولاية وهران، إعادة إحياء بساتين البرتقال، من نوع “كليمونتين مسرغين”، من خلال استحداث أول مشتلة متخصصة في إنتاج هذا النوع من البرتقال، المشهور محليا ووطنيا ودوليا.

وحسب ما أستفيد لدى صاحب المبادرة، اليوم الإثنين،  تعتبر هذه المشتلة المسماة “العذراء”، التي تم إنشاؤها منذ ثلاث سنوات من طرف الفلاح علي حمادة، بمنطقة مسرغين، غرب وهران، الوحيدة التي تنتج صنف “كليمونتين مسرغين” بعاصمة الغرب الجزائري، لإعادة تجديد الأشجار القديمة والحفاظ على هذا النوع من البرتقال، وتزويد الفلاحين بهذه الثمار لتوسيع مساحاتها، وفقا لما صرح به لوأج.

ويعتمد هذا المزارع، في إنتاج برتقال “كليمونتين مسرغين” على ثلاثة أصناف من “التشينة المرة” وهي “بيغاغدى” و “فولكا مريانا” و “كاغيزو “، مع أخذ البرعم من الأشجار القديمة لصنف “كليمونتين” المتواجدة ببستان صاحب المبادرة أو بساتين أخرى لإعطاء في نهاية المطاف فاكهة “كليمونتين” بدون نواة وذات جودة عالية.

كما تعتبر هذه الأصناف، محلية وأحسن الأنواع المستعملة، في عملية التلقيم فضلا على أنها أكثر ملائمة لتربة ومناخ منطقتي مسرغين وبوتليليس، كما أشار إليه ذات المنتج المتخصص في شعبة الحمضيات.

و تمكن حمادة الذي يعمل مع إخوته من إنتاج حتى 40 ألف شتلة مثمرة من نوع “كليمونتين مسرغين” منذ سنة و نصف وذلك تحضيرا لبرنامج توسيع مساحات أشجار كليمونتين مسرغين الذي بادرت به مديرية المصالح الفلاحية لوهران على مستوى المنطقتين المذكورتين، إستنادا لصاحب المشتلة.

كما تشهد هذه المشتلة، إقبالا كبيرا من قبل منتجي الحمضيات بالمنطقتين لاقتناء شتلات برتقال “كليمونتين مسرغين” بغية إعادة إحياء بساتين هذا الصنف من الثمار مع تقديم لهم كل المعلومات حول المسار التقني لهذا النوع من الحمضيات الذي يعود منبته الأصلي الى منطقة مسرغين .

كما يسهر ذات المنتج، على تطوير شعبة الحمضيات بصفة عامة و إعادة إحياء بعض الأصناف القديمة من البرتقال على غرار “السونغين” و “البرتغالية” المعروفتين بمنطقتي مسرغين وبوتليليس أيضا وكذا إدخال صنف جديد المتمثل في “ليمون كارديا” المشهور في الصين و تطوير غراسة الليمون الحلو الذي نجحت المشتلة في زراعته.

للإشارة، تم اليوم الاثنين ببلدية مسرغين، تنظيم عيد “كليمونتين مسرغين” بمبادرة لغرفة الفلاحة ومديرية المصالح الفلاحية والمجلس المهني المشترك لشعبة الحمضيات وجمعية منتجي ” كليمونتين” بمشاركة زهاء 40 عارضا مع تسجيل حضور مركزي التكوين المتخصصين في الفلاحة لحاسي بونيف ومسرغين وهيئات أخرى مثل المحطة الجهوية لحماية النباتات و الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي و بنك الفلاحة و التنمية الريفية و أجهزة دعم تشغيل الشباب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى