افتتاح الدورة الـ 12 من المهرجان الثقافي الوطني للشعر النسوي بقسنطينة
تحت شعار "سيدة القصيدة...سيدة التراث"
أشرف أمس، إسماعيل يبرير، بدار الثقافة مالك حداد بقسنطينة على افتتاح الطبعة الثانية عشر من المهرجان الثقافي الوطني للشعر النسوي، تحت شعار “سيدة القصيدة…سيدة التراث”، وسط حضور متميز لعدة شاعرات من مختلف ولايات الوطن، بالإضافة لصاحبات الحرف والقصيدة.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد اسماعيل يبرير على ضرورة الرقي بالمهرجان الثقافي الوطني للشعر النسوي والسعي إلى مواكبة المقاربة الاقتصادية للشأن الثقافي في البلاد، كما أكد بأهمية انسجام و مواكبة هذا النوع من المهرجانات مع المقاربة الاقتصادية الخاصة بالشأن الثقافي في الجزائر لتحقيق الاستقلالية المالية في غضون الطبعات المقبلة.
من جهته، أكد والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة في كلمة قدمها بالمناسبة عن حرص السلطات المحلية على إنجاح هذا المهرجان و مرافقته و دعمه بالإضافة إلى العمل على منح هذا المهرجان مسارا سنويا.
أما محافظة المهرجان أميرة دليو، فركزت في كلمتها عن الهدف من تنظيم المهرجان، الذي يمنح الشاعرات الجزائريات فضاء يخصهن للقراءة والتلاقي وتبادل التجارب وكذا الرقي بالقصيدة الجزائرية، مشيرة إلى أن هذه الطبعة تشهد مشاركة 40 أديبة شاعرة من مختلف ولايات الوطن.
وتميز حفل الافتتاح الذي حضره إلى جانب السلطات الولائية، رئيس المجلس الشعبي الولائي، السلطات العسكرية والأمنية، أعضاء البرلمان بغرفتيه، بالإضافة إلى المندوب المحلي لوسيط الجمهورية بتقديم عرض مسرحي موسيقي شعري، صور للموروث التراثي غير المادي القسنطيني، وهذا تجسيدًا لشعار المهرجان وإبرازًا لدور المرأة المبدعة في الحفاظ على هذا الموروث التراثي، وكذا تأكيدًا على المساعي الحثيثة لوزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، في الحفاظ على موروثنا الثقافي غير المادي، كما عرف الافتتاح تكريم بعض الشاعرات من مختلف ولايات الوطن، علمًا أن فعاليات المهرجان ستدوم إلى غاية يوم 17 نوفمبر 2022، وستشهد تقديم مداخلات أكاديمية وقراءات شعرية والعديد من الفقرات والنشاطات المتزامنة معه، كما يندرج المهرجان في إطار استراتيجية وزارة الثقافة والفنون الرّامية لإعادة بعث المهرجانات الثقافية على اختلاف حجمها ونطاقها الجغرافي والتأسيس لأخرى.
نسرين أحمد زواوي