
استمتع عشاق الركح خلال اليوم الأول من الطبعة الثالثة للأيام المسرحية العربية “الشهيد حسان بلكيرد”
بعرض مسرحي بعنوان “الشبيه” (خارج المنافسة) للمسرح الوطني الجزائري وآخر بعنوان “العين في العين” للجمعية الثقافية المحلية “الموسيقى الكلاسيكية سطيف” (داخل المنافسة) ذلك عقب عرض شريط فيديو حول الطبعتين السابقتين.
شهد اليوم الثاني عرض مسرحيتي “المفتاح” لدائرة السينما والمسرح من دولة العراق و”المهاجران” لشركة فن الضفتين للإنتاج الفني من تونس بينما ستعرض مسرحيتا “كرنفال روماني” للمسرح الجهوي محمد الطاهر الفرقاني من قسنطينة و”زيارة ذات مساء” من ليبيا في اليوم الثالث .
الطبعة الثالثة للأيام المسرحية العربية “الشهيد حسان بلكيرد” (1905-1957) التي افتتحت مساء السبت بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف تحت شعار “سطيف قبلة للفن والفنانين” ستستمر إلى غاية 30 سبتمبر الجاري وقد اشرف على افتتاحها والي سطيف مصطفى ليماني بحضور عديد الوجوه المسرحية العربية على غرار علي مهدي سفير الفن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) ومحافظ المهرجان الدولي “البقعة” بالسودان، عبير عيسى محافظة المهرجان الدولي للمونودرام بالأردن، حافظ خليفة محافظ المهرجان الدولي للمسرح “الصحراء” من تونس ونجاة محمد من جمهورية مصر العربية .
وفي كلمة القاها في مستهل التظاهرة قال رئيس المجلس الشعبي لبلدية سطيف حمزة بلعياط بأن هذه الطبعة المنظمة من طرف جمعية “فن الإبداع” تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون وولاية سطيف وإشراف المجلس الشعبي البلدي وديوان الثقافة والسياحة البلدي ومساهمة كل من مديرية الثقافة والفنون، دار الثقافة هواري بومدين، الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، المسرح الوطني الجزائري والمسرح الجهوي بمدينة العلمة “تعد فرصة لتبادل التجارب والإحتكاك بالطاقات العربية ومناسبة للتأكيد بأن الثقافة هي سبيل أمثل لبناء جسور المحبة بين الشعوب”.
بدوره، صرح مدير الطبعة، المسرحي فاروق رضاونة، بأن العمل جار بالتنسيق مع الجهات المختصة قصد ترسيم هذه التظاهرة التي اعتادت مدينة سطيف احتضانها كـ “مهرجان” يضاف إلى المنابر الثقافية العربية التي تصدح بنصرة القضايا العربية لاسيما الفلسطينية.
من جهته أفاد خالد مهناوي مدير ديوان الثقافة والسياحة لبلدية سطيف بأن مبادرة احتضان الأيام المسرحية العربية “جاءت بالنظر لما للمسرح من فعالية في نشر ثقافة التضامن والتفاؤل بغد عربي أحسن حالا وأيضا لكونه منبرا مميزا للتعبير عن القضايا الاجتماعية في ظل الأحداث التي يشهدها العالم العربي بصفة عامة وغزة بصفة خاصة”.
وسيشهد اليوم الأخير من هذه الطبعة عرض لوحة فنية بأداء مشترك لكل الفرق العربية المشاركة في هذه الطبعة بعنوان “صمود حنظلة” (شخصية كاريكاتورية للرسام الفلسطيني ناجي العلي) ثم توزيع الجوائز وتكريم الفائزين والمشاركين وبعض الوجوه الفنية التي سا همت في إثراء المشهد الثقافي المحلي والوطني.
وستتخلل هذه التظاهرة ندوات فكرية و4 ورشات تكوينية في مجالات السينوغرافيا، الإخراج، الأداء والكتابة تحتضنها قاعات المحاضرات لكل من دار الثقافة هواري بومدين والمتحف العمومي الوطني والمسرح البلدي.
أ. ب