سياسة

الأرسيدي ينتقد مقري في دعوته لتدخل الجيش في السياسية

 

أكد حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، في بيان له السبت، عقب أشغال الإجتماع الشهري للحزب، رفضه المطلق لدعوة الجيش للتدخل المباشر في إدارة الأزمة السياسية. مؤكدا حاجة البلاد “إلى إرساء أسس المؤسسات في عملية ديمقراطية تدريجية وشفافة مدعومة بشرعية لا يمكن المساس بها “.

وانتقد الأرسيدي، تركيز الخطاب الرسمي في الجزائر على ترشح أو انسحاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة جديدة، مؤكدا بأن هذا التوجّه “انتهى إلى تلويث معظم المنظمات والأماكن العامة”. وفي هذا السياق طالب الحزب بشروط المنافسة الشفافة لضمان ممارسة سيادة الشعب، مؤكدا بان كل “الأحزاب التي تطالب بنظام ديمقراطي تشرد في طرق خاطئة وعقيمة “.

كما عبّر الحزب عن موقفه من سلسلة الإقالات التي مست مسؤولين نافذين في سلك الامن، مؤكدا بان “حالة الاضطراب التي أعقبت إقالة المدير العام للأمن الوطني، ألقت الضوء على عمق التعفن الذي أصاب العديد من المؤسسات”. محذرا من تحوّل “”العدالة” و”الإدارة”‘ إلى حواجز تحول دون تطبيق القانون، والتنمية الاقتصادية الشفافة ، وإعادة التوزيع العادل للثروة المنتجة”.

كما ندد البيان بالانتهاكات المتكررة للحريات الفردية والجماعية، من خلال إدانة المواطنين الذين يظهرون آرائهم أو يعبرون عن رفضهم لسياسة الحكومة على الشبكات الاجتماعية ، بينما يطالب بارونات الفساد بحقوقهم” يضيف البيان.  كما عاد الارسيدي إلى إدانة الحواجز المفروضة على الاستثمار الخاص. وهو ما اعتبره مناقضا لخطابات الحكومة الداعي إلى الحاجة الملحة الى تنويع الاقتصاد الوطني، مذكرا بالعراقيل الذي يشهدها مشروع مركب “سيفيتال” الذي يقع ضحية للتضييق حسب ذات المصدر .

 

م.م

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى