الأسرة الثورية: هناك مساع لدخول مرحلة جديدة نوفمبرية
عقدت ثلاثة تنظيمات ممثلة للأسرة الثورية لقاء، بمقر المنظمة الوطنية للمجاهدين تبادلت فيه وجهات النظر حول أهم القضايا المطروحة على الساحة الوطنية في أبعادها المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشار بيان للمنظمة الوطنية للمجاهدين أن الأمين العام بالنيابة للمنظمة، محند واعمر بن الحاج، استقبل الطيب الهواري الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء وخالفة مبارك الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين.
وناقش المجتمعون المساعي المبذولة لتهيئة البلاد لدخول آفاق مرحلة جديدة نوفمبرية تتخلص بصفة قطعية من مخلفات ممارسات الفترة السابقة التي ألحقت أضرارا بالغة حالت دون تمكن البلاد من تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الجزائري في الرقي الاجتماعي والازدهار الاقتصادي ومست إلى حد بعيد بمقومات حياة كريمة.
وأقر لقاء الأسرة الثورية بـ “أهمية التشاور بصفة دورية حول مجمل القضايا التي تستأثر باهتمام الرأي العام الوطني وشددوا في هذا لإطار على وجوب التمسك بالمبادئ والأهداف الطموحة التي نص عليها بيان أول نوفمبر 1954 وكان ثمنها قوافل من الشهداء”. وأدرج البيان اللقاء التنسيقي التشاوري في سياق حرص هذه المنظمات على تأكيد حضورها واستعدادها للمساهمة بكل طاقاتها في كل المبادرات الهادفة لانطلاقة جديدة لمسيرة البلاد تستمد مرجعيتها من الأهداف التي تضمنتها النصوص الأساسية لثورتنا المجيدة. خ.ب