الأسير وليد دقة يكتب: الى سلطة النقد والبنوك ولكل من تسوّل له نفسه العبث بقضية الأسرى

“نحن لمن لا يعرف في الزمن الموازي قابعون به قبل انتهاء الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوڤيتي ومعسكره الاشتراكي.. نحن قبل انهيار سور برلين وحرب الخليج الأولى والثانية والثالثة… قبل مدريد وأوسلو وقبل اندلاع الانتفاضة الأولى والثانية، عمرنا في الزمن الموازي من عمر هذه الثورة وقبل إنطلاقة بعض فصائلها.. قبل الفضائيات العربية وانتشار ثقافة الهمبورجر في عواصمنا.. بل نحن قبل اختراع الجهاز النقال وانتشار أنظمة الاتصالات الحديثة والانترنت .. نحن جزء من تاريخ، والتاريخ كما هو معروف حالة وفعل ماضٍ إنتهى، إلاّ نحن ماضٍ مستمر لا ينتهي.. نخاطبكم منه حاضرًا حتى لا يصبح مستقبلكم..”

Exit mobile version