الأغواط: حملة تحسيسية لفائدة أصحاب المركبات من مخاطر السياقة دون احترام الأولوية و المسافة الأمنية
مواصلة للأنشطة الجوارية الاتصالية الهادفة لفائدة مختلف شرائح المجتمع في بعدها التحسيسي التوعوي المتعلقة بمجال السلامة المرورية، نظمت مصالح الأمن العمومي بأمن ولاية الأغواط حملة تحسيسية توعوية لفائدة أصحاب المركبات من مخاطر السياقة دون احترام الأولوية و المسافة الأمنية، النشاط الذي استهدف سائقي المركبات على مستوى نقاط المراقبة المرورية و الحواجز الأمنية المتوجدة عبر قطاع الإختصاص بمدينة الأغواط، و مدن كل من افلو، بريدة، قلتة سيدي سعد، الغيشة، سيدي مخلوف، عين ماضي، تاجموت، حاسي الرمل و قصر الحيران ، كان سانحة لتقديم النصائح و الإرشادات التحسيسية التوعوية الضرورية للوقاية من مخاطر السياقة دون احترام الأولوية و المسافة الأمنية.
كما قامت مصالح الأمن العمومي الولاية باستغلال مختلف الفضاءات التي تم خلالها تجسيد الأنشطة التحسيسية السالفة الذكر للتحسيس و التوعية من عدوى فيروس كورونا، من خلال دعوة سائقي المركبات و مرافقيهم للإلتزام بالتدابير الإحترازية الوقائية اللازمة لتجنب الإصابة بهذا الفيروس، سيما ما تعلق منها بضرورة الاستعمال الواسع للكمامات الوقائية، احترام مسافة التباعد الصحي، استخدام المطهرات و تجنب التجمعات.
..غلاف مالي بأكثر من 100 مليار سنتيم للبلدية
استفادت بلدية الأغواط مؤخرا من عدة مشاريع تنموية، بغلاف مالي بأكثر من 100 مليار سنتيم منها مشروع إعادة الاعتبار للعيادة المتعددة الخدمات بحي 8 ماي 1945 ( 250 سكن) وإعادة الاعتبار لشبكة الصرف الصحي بحي ( 600 سكن)، إضافة إلى إعادة الاعتبار للطرقات بحي المجاهدين وإعادة الاعتبار لشبكة الإنارة العمومية بواسطة المصابيح الاقتصادية LED عبر مختلف أحياء المدينة. كما استفادت البلدية من مشروع إنجاز وتجهيز مطعم مدرسي بابتدائية الشهيد روّان بن حرزاللّه.
وأمر والي الأغواط في زيارة ميدانية قام بها مؤخرا بضرورة استكمال الأشغال ضمن الآجال التعاقدية عبر كافة المدارس، بهدف القضاء نهائيا على الوجبة المدرسية الباردة خلال السنة الجارية، كما أشرف على انطلاق أشغال تجديد شبكة الصرف الصحي انطلاقا من الطريق الوطني رقم1 بحيّ المقام، بعد تضررها مؤخرا من الأمطار الطوفانية الأخيرة.
وأكد الوالي عبد القادر البرادعي دعمه المطلق لجميع المبادرات التطوعية التنموية من طرف الشباب وتسخير جميع الإمكانيات لهم كون المجتمع المدني شريك فعال في بناء المؤسسات.
م.م
