طالبت جبهة القوى الاشتراكية بالإفراج عمن أسمتهم “المعتقلين السياسيين”، وأدانت جميع أشكال العنف والتعسف والتسلط والقمع. وأكد الأفافاس في بيان له بأن الانتقال الديمقراطي الحقيقي هو وحده الذي سيسمح للبلاد بكسر الجمود من خلال مسار تأسيسي سيّد و”بناء الجمهورية الثانية”.
واعتبر أقدم حزب معارض في الجزائر، أن “رفض الإنتخابات يؤكد تطلعات الشعب الجزائري إلى تغيير النظام وليس إلى تغيير في داخل النظام كما تريده السلطة الفعلية”. وشدد الحزب على التزامه بمواصلة نضاله إلى جانب المواطنين الذين يناضلون والذين يكافحون من أجل جزائر حرة وديمقراطية.
م.ج