الألعاب المتوسطية وهران-2022: منشآت رياضية بمقاييس دولية
ستكون المنشآت التابعة لمديرية الشباب والرياضة لولاية وهران التي خضعت لأشغال إعادة تأهيل واسعة النطاق بمثابة إنجاز كبير ستستفيد منه عاصمة غرب البلاد بعد انتهاء الطبعة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط..
وفي هذا الإطار، فإن ما لا يقل عن 15 منشأة رياضية تابعة لمديرية للشباب والرياضة خضعت لأشغال إعادة تأهيل واسعة النطاق، على غرار ميدان الرماية الرياضية في بئر الجير (شرق وهران).
وانطلقت الأشغال على مستوى هذا المرفق منذ حوالي عامين وذلك في إطار استعدادات عاصمة الغرب الجزائري لاستضافة الألعاب المقرر لها في الفترة من 25 جوان إلى 6 جويلية 2022، حيث مست ستة أجزاء منه.
ويتعلق الأمر بحامل الهواء المضغوط وحفرة الرماية والجدار المحيط والمقر الإداري والمدرج وحامل الرماية والفضاء الخارجي والمولد الكهربائي. وبفضل هذه الأشغال، أصبحت ولاية وهران تمتلك موقعًا رياضيا قادرا على استضافة أكبر المسابقات العالمية في هذا الاختصاص الرياضي، لأنه “يتماشى مع معايير الاتحاد الدولي المعني”، مثلما تؤكده مصالح مديرية الشباب والرياضة.
كما كانت القاعة متعددة الرياضات بأرزيو مسرحا لأشغال ترميم واسعة، تم خلالها تغيير بساط الميدان القديم وتعويضه بآخر عصري من نوعية ”جيرفلور 9 مم”، وهي نفس الأرضية التي جرت عليها مباريات البطولة الأوروبية لكرة اليد في يناير الماضي بكل من المجر وسلوفاكيا.
واستغرقت الأشغال على مستوى هذه المنشأة الرياضية عامين تقريبا تم خلالهما تقسيم الأشغال إلى قسمين تكفل بهما كل من المديرية الولائية للشباب والرياضة والمجلس الشعبي البلدي لأرزيو. كما أجريت عمليات مماثلة تقريبا في قاعات رياضية أخرى على مستوى عدة بلديات بولاية وهران، مثل بئر الجير وقديل وعين الترك ووادي تليلات، بالإضافة إلى مركز الفروسية بالسانية.
أما بالنسبة لبلدية مرسى الحجاج، فقد استفادت من ملعب كرة قدم جديد يتسع لـ 5.400 مقعدا والذي سيحتضن جزءا من مباريات دورة كرة القدم برسم الألعاب المتوسطية. ويعد هذا الملعب، ذي الميدان المعشوشب اصطناعيا من النوعية العصرية، مكسبا إضافيا لحظيرة المنشآت الكروية لولاية وهران، حيث تديره مصالح مديرية الشباب والرياضة، ليمثل خيارا هاما للعديد من الأندية في المنطقة التي تنشط في مختلف الدرجات من المنافسة في حال عدم تأهيل ملاعبها لاستقبال منافسيها فيها الموسم المقبل.
ع.ف