الأخيرة

الأمن الاسباني يفكك شبكة رومانية «تبيع» مهاجرين سريين أغلبهم مغاربة

أفادت صحيفة «الصباح» المغربية أن الحرس المدني الإسباني قام بتفكيك شبكة رومانية متخصصة في بيع مهاجرين سريين من جنسيات متعددة أغلبهم مغاربة، إلى مزارعين إسبان مقابل مبالغ تعادل 30 ألف درهم شهرياً (3276 دولاراً أمريكياً).

وأضاف المصدر نفسه أن تلك الشبكة المنظمة لها علاقات مع العصابات المتخصصة في الاتجار بالبشر، عبر استغلالهم في الحقول، ويوجد مقرها في إشبيلية، مشيراً إلى أن الضحايا يتحدرون من جنسيات متعددة أغلبهم مغاربة، وأن آخرين من دوفا ورومانيا وأوكرانيا ومن شمال إفريقيا وجنوب الصحراء.

وأوردت وكالة الأنباء الإسبانية «إيفي» تصريحات مسؤولين أمنيين تشير إلى تفاصيل استغلال الأجانب لبيعهم إلى فلاحين مقابل 30 ألف درهم شهرياً، إذ بمجرد وصول المهاجرين السريين إلى إسبانيا يُجبرون على تسليم وثائقهم الشخصية إلى أفراد الشبكة، قبل أن يتم إيواؤهم في ظروف غير إنسانية ويخضعون لرقابة صارمة، ويمنع عليهم الاتصال بالأجانب أو الخروج من منازل أشبه بالمعتقلات.

وأجرى المحققون عمليات تفتيش في ثلاثة منازل وعملية واحدة داخل مكتب إداري في مدينة برينيس، إذ عُثر على عدة وثائق تؤكد ضلوع الشبكة في استغلال المغاربة بتنسيق مع شبكة أخرى، يتزعمها روماني وتنشط في الهجرة السرية. وتجبر الشبكة المهاجرين على العمل ساعات طويلة دون الحصول على أي مبلغ باستثناء يوروهات قليلة من أجل اقتناء الأساسية، وتقابل محاولة بعضهم بمغادرة المنازل برفض زعيم الشبكة الذي يمتنع عن إعادة الوثائق إليهم ويصل الأمر إلى تهديدهم بالقتل إذا حاولوا التوجه إلى المصالح الأمنية.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى