دولي

الأمين العام للأمم المتحدة: نواجه تحديًا تاريخيًا لمواجهة فيروس كورونا

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الأمم المتحدة تواصل اتخاذ التدابير التي تضمن سلامة الموظفين بأكبر قدر ممكن، ومن بينها تعليق زيارات السياح إلى المقر الدائم وتخفيض أيام عمل الموظفين إلى يومين، والعمل عن بُعد لمدة ثلاثة أيام أو خمسة، بحسب الحالة الصحية لكل فرد، لتقليل الكثافة البشرية في المبنى وبالتالي تقليل مخاطر انتقال العدوى.

وقال غوتيريش في رسالة وجهها إلى موظفي الأمم المتحدة: “إن فيروس كورونا المستجد يؤثر كثيرا علينا وعلى عملنا، في المقر الدائم وفي العديد من المكاتب ومراكز العمل.  وتبقى صحتكم ورفاهيتكم شاغلي الأكبر، سنتجاوز هذه المرحلة من خلال الحفاظ على الهدوء والعزم”.

وأوعز إلى المسؤولين أن يُظهروا تفهما واهتماما وحثهم على تكييف العمل مع تأثير هذا الفيروس على الموظفين وأسرهم وفي الوقت نفسه الاستمرار في العمل لدعم الناس الذين تخدمهم الأمم المتحدة.

وأرفق الأمين العام مع رسالته إرشادات إلى الموظفين المقيمين في منطقة نيويورك ونيوجيرسي وكونتيكت من بينها رفع الوعي إزاء فيروس كورونا وأعراض الداء، والتذكير بأهمية غسل اليدين المتواصل والحفاظ على المسافة الاجتماعية بالإضافة إلى توجيهات معينة خاصة بالمرضى أو أولئك الذين قد تظهر عليهم أعراض المرض وتقديم النصائح لهم من بينها العزل والاتصال بالجهات المختصة والتوجه إلى مراكز الرعاية الصحية.

وأضاف “العالم يواجه خطرا غير مسبوق، والأمم المتحدة تواجه أحد أكبر التحديات في تاريخنا”، مطالباً موظفي الأمم المتحدة في نيويورك، الجميع بالتحلي بالذكاء وإظهار الرحمة والحفاظ على السلامة.

وشدد غوتيريش على العمل على تقييم ضرورة السفر والاجتماعات كل حالة على حدة لتحديد المخاطر المرتبطة بها، إضافة إلى اختبار وتفعيل خطط استمرارية العمل جزئيا.

وتابع “لقد أرسلت تدابير استعدادية لجميع رؤساء المكاتب والبعثات حول العالم، وفي نيويورك يعمل فريق سياسات الطوارئ الأعلى ومجموعة عمليات الأزمات باستمرار لتقييم استعداداتنا والإجراءات الأخرى”.

كما اتخذ الأمين العام قرارا بإلغاء جميع الفعاليات الجانبية التي ترعاها منظمة الأمم المتحدة في المقر الدائم بنيويورك، من 16 مارس إلى نهاية شهر أبريل.

 

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى