تعرض الدولي الجزائري، آندي ديلور، نجم نادي نانت الفرنسي، إلى ضربة موجعة جديدة إثر إصابته خلال مواجهة فريقه ضد مونبلييه، السبت، في المرحلة الـ36 من الدوري الفرنسي لكرة القدم، قبل جولتين من اختتام الموسم الكروي، لتتأكد فرضية الحظ العاثر الذي يلاحقه هذا الموسم، وعلى وجه التحديد منذ انضمامه لنانت في جانفي الماضي.
وشارك اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً أساسياً في مباراة نانت ومونبلييه، لكنه اضطر إلى مغادرة أرض الملعب في الدقيقة الخامسة من المواجهة بعد تعرّضه لإصابة في العضلة الخلفية للفخذ، وجرى تعويضه بالدولي المصري، مصطفى محمد، وسط صدمة وحسرة شديدتين بدت على محيّا النجم الجزائري الذي حاول الدولي التونسي، وهبي الخزري، نجم مونبلييه، الرفع من معنوياته. وعانى مهاجم المنتخب الجزائري من كابوس الإصابات بشكل كبير مع نانت، الذي انضم إليه شهر يناير الماضي بنظام الإعارة قادماً من نيس، لمدة 6 أشهر مع خيار شراء عقده من طرف النادي الأول.
وغاب اللاعب بسبب مشكلة الإصابات عن 6 مباريات كاملة، كما أثرت هذه الوضعية في حصيلته التهديفية مع نانت؛ إذ اكتفى بتسجيل هدفين فقط عن طريق ركلتي جزاء في 16 مباراة.
ونال ديلور هجوماً حادّاً وقاسياً من جماهير فريقه، التي صنّفته بأنه أسوأ صفقة في تاريخ النادي، ورفعت ضده صافرات الاستهجان في العديد من المناسبات، كما أنّ علاقتها به متوترة للغاية، بدليل الهجوم الذي طاله في منصات التواصل الاجتماعي مباشرة بعد تعرضه للإصابة الأخيرة، في وقت يقاتل فيه نانت من أجل تفادي الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.
